تنفخه والحرور ينضجه ، والبرد يطيبه ، ثم عاد عليهالسلام في كلامه فقال :
أنا إمام خلق الله ، وابن محمد رسول الله. فخشي معاوية أن يتكلم بعد ذلك بما يفتتن به الناس ، فقال : يابا محمد انزل فقد كفى ماجرى ، فنزل.
بيان : قال الجزري : الفريضة : اللحمة التي بين جنب الدابة وكتفها لا تزال ترعد ، ومنه الحديث : فجئ بهما ترعد فرائصمها أي ترجف من الخوف انتهى والسليم من لدغته العقرب كأنهم تفاء لواله بالسلامة قوله عليهالسلام : تنفخه لعل المعنى تعظمه و المنفوح : البطين والسمين.
٢ ـ لى : الطالقاني ، عن أبي سعيد الهمداني ، عن علي بن الحسن بن فضال عن أبيه ، عن الرضا ، عن آبائه عليهمالسلام قال : لما حضرت الحسن بن علي بن أبيطالب الوفاة بكى فقيل له : يا ابن رسول الله أتبكي ومكانك من رسول الله صلىاللهعليهوآله الذي أنت به؟ وقد قال فيك رسول الله صلىاللهعليهوآله ماقال؟ وقد حججت عشرين حجة ماشيا؟ وقد قاسمت ربك مالك ثلاث مرات حتى النعل والنعل؟ فقال عليهالسلام : إنما أبكي لخصلتين : لهول المطلع وفراق الاحبة
ايضاح : قال الجزري : هول المطلع ، يريد به الموقف يوم القيامة [ أو ] مايشرف عليه من أمر الاخرة عقيب الموت فشبهه بالمطلع الذي يشرف عليه من موضع عال.
٣ ـ ب : محمد بن الوليد ، عن ابن بكير قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام : بلعنا أن الحسن بن علي عليهماالسلام حج عشرين حجة ماشيا؟ قال : إن الحسن بن علي عليهماالسلام حج ويساق معه المحامل والرحال ، الخبر.
ع : ابن موسى ، عن الاسدي ، عن النخعي ، عن الحسن بن سعيد ، عن المفضل بن يحيى ، عن سليمان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام مثله.
٤ ـ ل : أبي ، عن سعد ، عن ابن هاشم وسهل ، عن ابن مرار وعبدالجبار ابن المبارك ، عن يونس ، عمن حدثه ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن رجلا مر بعثمان بن عفان وهو قاعد على باب المسجد فسأله فامر له بخمسة دراهم فقال له