بقلة الحمقاء بغضا لنا وعداوة لفاطمة عليهاالسلام.
١٢ ـ كا : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن أبي يحيى الواسطي عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : بقلة رسول الله صلىاللهعليهوآله الهندباء ، و بقلة أميرالمؤمنين عليهالسلام الباذروج ، وبقلة فاطمة عليهاالسلام الفرفخ.
١٣ ـ يب : محمد بن علي بن محبوب ، عن محمد بن الحسين ، عن محسن بن أحمد ، عن محمدبن جناب ، عن يوسن ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن فاطمة عليهاالسلام كانت تأتي قبور الشهداء في كل غداة سبت فتأتي قبر حمزة وتترحم عليه ، وتستغفر له.
١٤ ـ فس : « إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا وليس بضارهم شيئا إلا باذن الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون » (١) قال : فانه حدثني أبي ، عن محمد بن أبي عمير ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال :
كان سبب نزول هذه الاية أن فاطمة عليهاالسلام رأت في منامها أن رسول الله صلىاللهعليهوآله هم أن يخرج هو وفاطمة وعلي والحسن والحسين عليهمالسلام من المدينة فخرجوا حتى جاوزوا من حيطان المدينة ، فتعرض لهم طريقان ، فأخذ رسول الله صلىاللهعليهوآله ذات اليمين حتى انتهى بهم إلى موضع فيه نخل وماء ، فاشترى رسول الله صلىاللهعليهوآله شاة كبراء ـ وهي التي في إحدى اذنيها نقط بيض ـ فأمر بذبحها فلما أكلوا ماتوا في مكانهم ، فانتبهت فاطمة باكية ذعرة فلم تخبر رسول الله صلىاللهعليهوآله بذلك.
فلما أصبحت جاء رسول الله صلىاللهعليهوآله بحمار فأركب عليه فاطمة عليهاالسلام وأمر أن يخرج أمير المؤمنين والحسن والحسين عليهمالسلام من المدينة كما رأت فاطمة في نومها فلما خرجوا من حيطان المدينة عرض له طريقان فأخذ رسول الله صلىاللهعليهوآله ذات اليمين كما رأت فاطمة حتى انتهوا إلى موضع فيه نخل وماء ، فاشترى رسول الله صلىاللهعليهوآله شاة كما رأت فاطمة عليهاالسلام فأمر بذبحها ، فذبحت وشويت.
فلما أرادوا أكلها قامت فاطمة وتنحت ناحية منهم تبكي مخافة أن يموتوا فطلبها رسول الله صلىاللهعليهوآله حتى وقع عليها وهي تبكي فقال : ما شأنك يا بنية؟ قالت :
____________________
(١) المجادلة : ١١.