الحسن فتزوجها (١).
توضيح : رجل غلق بكسر اللام سيئ الخلق ، ورجل ملق بكسر اللام يعطي بلسانه ما ليس في قلبه ، وقال الجزري في حديث الحسن : إنك رجل طلق أي كثير طلاق النساء.
٦ ـ كا : حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمد بن سماعة ، عن محمد بن زياد بن عيسى ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن عليا صلوات الله عليه قال وهو على المنبر : لا تزوجوا الحسن فانه رجل مطلاق ، فقام رجل من همدان فقال : بلى والله لنزوجنه ، وهو ابن رسول الله صلىاللهعليهوآله وابن أمير المؤمنين فان شاء أمسك وإن شاء طلق (٢).
٧ ـ كا : العدة ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن جعفر ابن بشير ، عن يحيى بن أبي العلا ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن الحسن بن علي عليهماالسلام طلق خمسين امرأة ، فقال علي عليهالسلام بالكوفة فقال : يا معشر أهل الكوفة
لا تنكحوا الحسن فانه رجل مطلاق ، فقام إليه رجل فقال : بلى والله لننكحنه إنه ابن رسول الله (ص) وابن فاطمة عليهاالسلام فان أعجبه أمسك وإن كره طلق (٣).
٨ ـ كا : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن يونس بن يعقوب ، عن أبي مريم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : توفي عبدالرحمن بن الحسن ابن علي بالابواء وهو محرم ، ومعه الحسن والحسين وعبدالله بن جعفر وعبدالله وعبيد الله ابنا العباس ، فكفنوه وخمروا وجهه ورأسه ولم يحنطوه ، وقال : هكذا في كتاب علي (٤).
____________________
(١) المناقب : ج ٤ ص ٣٨.
(٢) الكافى : ج ٦ ص ٥٦.
(٣) المصدر نفسه.
(٤) الكافى : ج ٤ ص ٣٦٨.