٢٣ ـ مل : أبي ، عن سعد ، عن محمد بن عبدالحميد ، عن أبي جميلة ، عن زيد الشحام ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : نعى جبرئيل عليهالسلام الحسين عليهالسلام إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله في بيت ام سلمة فدخل عليه الحسين وجبرئيل عنده ، فقال : إن هذا تقتله امتك فقال رسول الله : أرني من التربة التي يسفك فيها دمه ، فتناول جبرئيل قبضة من تلك التربة فاذا هي تربة حمراء.
٢٤ ـ مل : أبي ، عن سعد ، عن علي بن إسماعيل وابن أبي الخطاب وابن هاشم جميعا ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام مثله وزاد فيه : فلم تزل عند ام سلمة حتى ماتت رحمها الله.
٢٥ ـ مل : أبي ، عن سعد ، عن محمد بن الوليد الخزاز ، عن حماد بن عثمان عن عبدالملك بن أعين قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : إن رسول الله كان في بيت ام سلمة وعنده جبرئيل فدخل عليه الحسين فقال له جبرئيل : إن امتك تقتل ابنك هذا ، ألا اريك من تربة الارض التي يقتل فيها؟ فقال رسول الله : نعم ، فأهوى جبرئيل بيده وقبض قبضة منها فأراها النبي صلىاللهعليهوآله.
٢٦ ـ مل : أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن الوشاء ، عن أحمد بن عائذ عن أبي خديجة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : لما ولدت فاطمة الحسين جاء جبرئيل إلى رسول الله فقال له : إن امتك تقتل الحسين من بعدك ، ثم قال : ألا اريك من تربتها؟ فضرب بجناحه فأخرج من تربة كربلاء فأراها إياه ثم قال : هذه التربة التي يقتل عليها.
٢٧ ـ مل : أحمد بن عبدالله بن علي ، عن جعفر بن سليمان ، عن أبيه ، عن عبدالرحمان الغنوي ، عن سليمان قال : وهل بقي في السماوات ملك لم ينزل إلى رسول الله يعزيه في ولده الحسين؟ ويخبره بثواب الله إياه ، ويحمل إليه تربته مصروعا عليها ، مذبوحا مقتولا ، طريحا مخذولا ، فقال رسول الله : اللهم اخذل من خذله ، واقتل ، واذبح من ذبحه ، ولا تمتعه بما طلب.
قال عبدالرحمان : فوالله لقد عوجل
الملعون يزيد ، ولم يتمتع بعد قتله