٤٠ ـ يف : الطرائف روي في أول الجزء الخامس من صحيح مسلم في تفسير قوله تعالى ( فَما بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّماءُ وَالْأَرْضُ ) (١) قال لما قتل الحسين بن علي عليهما السلام بكت السماء وبكاؤها حمرتها.
وروى الثعلبي في تفسير هذه الآية أن الحمرة التي مع الشفق لم يكن قبل قتل الحسين عليه السلام وروى الثعلبي أيضا يرفعه قال : مطرنا دما بأيام قتل الحسين عليه السلام.
٤١ ـ ما : ابن حشيش عن الحسين بن الحسن عن محمد بن دليل عن علي بن سهل عن مؤمل عن حماد بن سلمة عن عمار بن أبي عمار قال : أمطرت السماء يوم قتل الحسين عليه السلام دما عبيطا.
٤٢ ـ لي : ابن الوليد عن ابن متيل عن ابن يزيد عن ابن فضال عن سليمان الديلمي عن عبد الله بن لطيف التفليسي قال قال الصادق عليه السلام لما ضرب الحسين بن علي عليه السلام بالسيف ثم ابتدر ليقطع رأسه نادى مناد من قبل رب العزة تبارك وتعالى من بطنان العرش فقال ألا أيتها الأمة المتحيرة الظالمة بعد نبيها ـ لا وفقكم الله لأضحى ولا فطر.
قال ثم قال أبو عبد الله عليه السلام لا جرم والله ما وفقوا ولا يوفقون أبدا حتى يقوم ثائر الحسين عليه السلام (٢).
ع : علي بن أحمد عن الكليني عن علي بن محمد عمن ذكره عن محمد بن سليمان عن عبد الله بن لطيف عن رزين عن أبي عبد الله عليه السلام مثله (٣).
بيان : عدم توفيقهم للفطر والأضحى إما لاشتباه الهلال في كثير من الأزمان في هذين الشهرين كما فهمه الأكثر أو لأنهم لعدم ظهور أئمة الحق وعدم استيلائهم
__________________
(١) الدخان : ٢٩.
(٢) أمالي الصدوق المجلس ٣١ تحت الرقم ٥ ، ورواه في الفقيه ج ١ ص ٦٢.
(٣) علل الشرائع ج ٢ ص ٧٦ وتراه في الكافي ج ٤ ص ١٧٠ ، وفيه حتى يثأر ثائر الحسين عليهالسلام.