قد لعنتم على لسان ابن داود |
|
وموسى وصاحب الإنجيل (١) |
بيان : بأمر بدي أي بأمر بديع غريب وقال الجوهري الجونة عين الشمس وإنما سميت جونة عند مغيبها لأنها تسود حين تغيب والعلق القطعة من الدم أي كما يخضر الأفق عند سقوط الشفق ولعل الأظهر كما احمر.
٤ ـ مل : أبي عن سعد عن محمد بن الحسين عن نصر بن مزاحم عن عبد الرحمن بن أبي حماد عن أبي ليلى الواسطي عن عبد الله بن حسان الكناني قال : بكت الجن على الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام فقالت :
ما ذا تقولون إذ قال النبي لكم |
|
ما ذا فعلتم وأنتم آخر الأمم |
بأهل بيتي وإخواني ومكرمتي |
|
من بين أسرى وقتلى ضرجوا بدم(٢) |
٥ ـ مل : حكيم بن داود بن حكيم عن سلمة عن علي بن الحسين عن معمر بن خلاد عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : بينا الحسين عليه السلام يسير في جوف الليل وهو متوجه إلى العراق وإذا رجل يرتجز ويقول ـ وحدثني أبي عن سعد عن ابن عيسى عن معمر بن خلاد عن الرضا عليه السلام مثل ألفاظ سلمة قال : وهو يقول :
يا ناقتي لا تذعري من زجري |
|
وشمري قبل طلوع الفجر |
بخير ركبان وخير سفر |
|
حتى تحلي بكريم البحر |
بماجد الجد رحيب الصدر |
|
أثابه الله لخير أمر (٣) |
ثمت أبقاه بقاء الدهر |
فقال الحسين بن علي عليه السلام :
__________________
(١) مناقب آل أبي طالب ج ٤ ص ٦٢ و ٦٣. وزاد ابن الجوزى في التذكرة ص ١٥٣ عن هشام بن محمد الكلبى : فكانوا يرون أنه بعض الملائكة ، وقد أكثر الناس فيها.
(٢) كامل الزيارات ص ٩٥.
(٣) في الأصل وكذا المصدر ص ٩٦ : أبانه الله ، والصحيح ما في الصلب ويحتمل « أنابه الله ».