مولاي يا جنب الإله وعينه |
|
يا ذا المناقب والمراتب والعلا |
إحياؤك العظم الرميم وردك |
|
الشمس المنيرة والدجى قد أسبلا |
وخضوعها لك في الخطاب وقولها |
|
يا قادرا يا قاهرا يا أولا |
وكلام أصحاب الرقيم وردهم |
|
منك السلام وما استنار وما انجلى |
وحديث سلمان ونصرته على |
|
أسد الفرات وعلم ما قد أشكلا |
لا يستفز ذوي النهى ويقل من |
|
أن يرتضى ويجل من أن يذهلا |
أخذ الإله لك العهود على الورى |
|
في الذر لما أن برا وبك ابتلى |
في يوم قال لهم أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ |
|
وعلي مولاكم معا قالُوا بَلى |
قسما بوردي من حياض معارفي |
|
وبشربي العذب الرحيق السلسلا |
ومن استجارك من نبي مرسل |
|
ودعا بحقك ضارعا متوسلا |
لو قلت إنك رب كل فضيلة |
|
ما كنت فيما قلته متنحلا |
أو بحت بالخطر الذي أعطاك رب |
|
العرش كادوني وقالوا قد غلا |
فإليك من تقصير عبدك عذره |
|
فكثير ما أنهي يراه مقللا |
بل كيف يبلغ كنه وصفك قائل |
|
والله في علياك أبلغ مقولا |
ونفائس القرآن فيك تنزلت |
|
وبك اغتدى متحليا متجملا |
فاستجلها بكرا فأنت مليكها |
|
وعلى سواك تجل من أن تجتلي (١) |
ولئن بقيت لأنظمن قلائد |
|
ينسى ترصعها النظام الأولا |
شهد الإله بأنني متبرئ |
|
من حبتر ومن الدلام ونعثلا |
وبراءة الخلعي من عصب الخنا |
|
تبنى على أن البرا أصل الولاء |
قصيدة لابن حماد رحمهالله :
مصاب شهيد الطف جسمي أنحلا |
|
وكدر من دهري وعيشي ما حلا |
فما هل شهر العشر إلا تجددت |
|
بقلبي أحزان توسدني البلى |
__________________
(١) يقال : اجتلى العروس على بعلها : عرضها عليه مجلوة ، فاستجلاها : أى استكشفها.