بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ وَلكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْناهُمْ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ ) (١).
ثم إن الله ليهب لشيعتنا كرامة ـ لا يخفى عليهم شيء في الأرض وما كان فيها حتى إن الرجل منهم يريد أن يعلم علم أهل بيته فيخبرهم بعلم ما يعملون.
بيان : لتقصف أي تنكسر أغصانها لكثرة ما حملت من الثمرة.
٧ ـ لي : الأمالي للصدوق أبي عن سعد عن ابن عيسى عن محمد البرقي عن داود بن أبي يزيد عن أبي الجارود وابن بكير وبريد بن معاوية العجلي عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال : أصيب الحسين بن علي عليه السلام ووجد به ثلاثمائة وبضع وعشرون طعنة برمح أو ضربة بسيف أو رمية بسهم فروي أنها كانت كلها في مقدمه لأنه عليه السلام كان لا يولي (٢).
٨ ـ ما : الأمالي للشيخ الطوسي أحمد بن عبدون عن علي بن محمد بن الزبير عن علي بن فضال عن العباس بن عامر عن أبي عمارة عن معاذ بن مسلم قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول وجد بالحسين بن علي عليهما السلام نيف وسبعون طعنة ونيف وسبعون ضربة بالسيف صلوات الله عليه.
٩ ـ لي : الأمالي للصدوق ابن المتوكل عن السعدآبادي عن البرقي عن أبيه عن محمد بن سنان عن أبي الجارود زياد بن المنذر عن عبد الله بن الحسن (٣) عن أمه فاطمة بنت الحسين عليه السلام قال : دخلت العامة (٤) علينا الفسطاط وأنا جارية صغيرة وفي رجلي خلخالان من ذهب فجعل رجل يفض الخلخالين من رجلي وهو يبكي فقلت ما يبكيك يا عدو الله فقال كيف لا أبكي وأنا أسلب ابنة رسول الله فقلت لا تسلبني قال أخاف أن يجيء غيري فيأخذه قالت وانتهبوا ما في الأبنية حتى كانوا ينزعون الملاحف عن ظهورنا.
__________________
(١) الأعراف : ٩٦.
(٢) أمالي الصدوق المجلس ٣١ تحت الرقم : ١.
(٣) هو عبد الله بن الحسن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهمالسلام وفي نسخة الأصل ونسخة الكمباني وهكذا المصدر « عبد الله بن الحسين » وهو تصحيف.
(٤) في المصدر المجلس ٣١ تحت الرقم ٢ : « الغانمة ».