أشدها علي كلب أبقع.
٢٥ ـ مل : كامل الزيارات محمد بن جعفر الرزاز عن ابن أبي الخطاب عن محمد بن يحيى الخثعمي عن طلحة بن زيد عن أبي عبد الله عن أبيه عن جده عن الحسين بن علي عليهم السلام قال قال : والذي نفس حسين بيده ـ لا يهنئ بني أمية ملكهم حتى يقتلوني وهم قاتلي فلو قد قتلوني لم يصلوا جميعا أبدا ولم يأخذوا عطاء في سبيل الله جميعا أبدا إن أول قتيل هذه الأمة أنا وأهل بيتي والذي نفس حسين بيده ـ لا تقوم الساعة وعلى الأرض هاشمي يطرف.
مل : كامل الزيارات أبي عن سعد عن ابن عيسى عن محمد بن يحيى الخزاز عن طلحة عن جعفر عليه السلام مثله.
بيان : لعل المعنى لم يوفق الناس للصلاة جماعة (١) مع إمام الحق ولا أخذ الزكاة وحقوق الله على ما يحب الله إلى قيام القائم عليه السلام وآخر الخبر إشارة إلى ما يصيب بني هاشم من الفتن في آخر الزمان.
٢٦ ـ مل : كامل الزيارات أبي وجماعة مشايخي عن سعد عن محمد بن يحيى المعاذي عن الحسن بن موسى الأصم عن عمرو عن جابر عن محمد بن علي عليه السلام قال : لما هم الحسين بالشخوص إلى المدينة أقبلت نساء بني عبد المطلب فاجتمعن للنياحة حتى مشى فيهن الحسين عليه السلام فقال أنشدكن الله أن تبدين هذا الأمر معصية لله ولرسوله قالت له نساء بني عبد المطلب فلمن نستبقي النياحة والبكاء فهو عندنا كيوم مات رسول الله صلى الله عليه واله وعلي وفاطمة ورقية وزينب وأم كلثوم فننشدك الله جعلنا الله فداك من الموت فيا حبيب الأبرار من أهل القبور وأقبلت بعض عماته تبكي وتقول أشهد يا حسين لقد سمعت الجن ناحت بنوحك وهم يقولون :
وإن قتيل الطف من آل هاشم |
|
أذل رقابا من قريش فذلت |
حبيب رسول الله لم يك فاحشا |
|
أبانت مصيبتك الأنوف وجلت |
__________________
(١) والظاهر أنه بالتخفيف من وصل يصل ، أي لا يجمع الله بينهم حتى يصل بعضهم بعضا.