فسلم عليه فقال له الحسين عليه السلام من أي البلاد أنت قال من أهل الكوفة قال أما والله يا أخا أهل الكوفة لو لقيتك بالمدينة لأريتك أثر جبرئيل عليه السلام من دارنا ونزوله بالوحي على جدي يا أخا أهل الكوفة أفمستقى الناس العلم من عندنا فعلموا وجهلنا هذا ما لا يكون (١).
٣٥ ـ كا ، الكافي العدة عن سهل عن محمد بن عيسى عن صفوان عن يوسف بن إبراهيم عن أبي عبد الله عليه السلام قال : أصيب الحسين وعليه جبة خز.
٣٦ ـ كا ، الكافي أبو علي الأشعري عن محمد بن سالم عن أحمد بن النضر عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال : قتل الحسين بن علي عليه السلام وعليه جبة خز دكناء فوجدوا فيها ثلاثة وستين من بين ضربة بسيف أو طعنة برمح أو رمية بسهم (٢).
٣٧ ـ كا ، الكافي العدة عن البرقي عن عدة من أصحابه عن علي بن أسباط عن عمه يعقوب بن سالم قال قال أبو عبد الله عليه السلام قتل الحسين عليه السلام وهو مختضب بالوسمة (٣).
٣٨ ـ كا ، الكافي العدة عن البرقي عن أبيه عن يونس عن أبي بكر الحضرمي قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الخضاب بالوسمة فقال لا بأس قد قتل الحسين عليه السلام وهو مختضب بالوسمة.
٣٩ ـ كا ، الكافي الحسن بن علي الهاشمي عن محمد بن عيسى بن عبيد قال حدثنا جعفر بن عيسى أخوه قال : سألت الرضا عليه السلام عن صوم عاشوراء وما يقول الناس فيه فقال عن صوم ابن مرجانة تسألني ذلك يوم صامه الأدعياء من آل زياد لقتل الحسين عليه السلام وهو يوم يتشاءم به آل محمد صلى الله عليه واله ويتشاءم به أهل الإسلام واليوم الذي يتشاءم به أهل الإسلام لا يصام ولا يتبرك به ويوم الإثنين يوم نحس قبض الله عز وجل
__________________
(١) الكافي ج ١ ص ٣٩٨ و ٣٩٩.
(٢) الكافي باب لبس الخز من كتاب الزى والتجمل الرقم ٣.
(٣) المصدر باب السواد والوسمة الرقم ٥ و ٦.