شقي بن كسير؟ قال : امي كانت أعرف بي ، سمتني سعيد بن جبير ، قال : ما تقول في أبي بكر وعمر ، هما في الجنة أو في النار؟ قال : لو دخلت الجنة فنظرت إلى أهلها لعلمت من فيها ، ولو دخلت النار ورأيت أهلها لعلمت من فيها ، قال : فما قولك في الخلفاء؟ قال : لست عليهم بوكيل ، قال : أيهم أحب إليك؟ قال : أرضاهم لخالقي قال : فأيهم أرضى للخالق؟ قال : علم ذلك عند الذي يعلم سرهم ونجواهم قال : أبيت أن تصدقني قال : بل لم احب أن اكذبك (١).
٢٧ ـ ختص : جعفر بن الحسين ، عن أحمد بن شاذان ، عن الفضل بن شاذان عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله مثله. (٢)
٢٨ ـ كا : حميد بن زياد ، عن عبيدالله الدهقان ، عن علي بن الحسن الطاطري عن محمد بن زياد بياع السابري ، عن أبان ، عن فضيل وعبيد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : لما حضرت محمد بن اسامه الموت دخلت عليه بنوهاشم فقال لهم : قد عرفتم قرابتي ومنزلتي منكم وعلي دين فاحب أن تضمنوه عني فقال علي بن الحسين عليهماالسلام : أما والله ثلث دينك علي ثم سكت وسكتوا ، فقال علي بن الحسين عليهماالسلام : علي دينك كله ثم قال علي بن الحسين عليهالسلام : أما إنه لم يمنعني أن أضمنه أولا إلا كراهة أن تقولوا : سبقنا (٣).
٢٩ ـ كا : علي ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن أبي أيوب ، عن بريد بن معاوية قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : إن يزيد بن معاوية دخل المدينة وهو يريد الحج ، فبعث إلى رجل من قريش فأتاه ، فقال له يزيد : أتقر لي أنك عبد لى إن شئت بعتك وإن شئت استرققتك؟ فقال له الرجل ، والله يا يزيد ما أنت بأكرم مني في قريش حسبا ، ولا كان أبوك أفضل من أبي في الجاهلية والاسلام
____________________
(١) روضة الواعظين ص ٢٤٨ وأخرجه الكشى في رجاله ص ٧٩ والمفيد في الاختصاص ص ٢٠٥.
(٢) الاختصاص ص ٢٠٥ وأخرجه الكشى في رجاله ص ٧٩.
(٣) الكافى ج ٨ ص ٣٣٢ « الروضة ».