أبيك ، إن رسول الله صلىاللهعليهوآله يقرأ عليك السلام ، قال : فدمعت عينا أبي جعفر عليهالسلام ثم قال : يا جابر على أبي رسول الله السلام مادامت السماوات والارض وعليك يا جابر بما بلغت السلام (١).
٢ ـ ما : جماعة ، عن أبي المفضل عن محمد بن محمد بن سليمان الباغندى و الحسن بن محمد بن بهرام ، عن سويد بن سعيد ، عن الفضل بن عبدالله ، عن أبان بن تغلب عن أبي جعفر عليهالسلام قال : دخل علي جابر بن عبدالله وأنا في الكتاب ، فقال : اكشف عن بطنك قال : فكشف له ، فألصق بطنه ببطني ، فقال : أمرني رسول الله أن اقرئك السلام (٢).
٣ ـ ما : ابن حمويه ، عن محمد بن محمد بن بكر ، عن الفضل بن حباب ، عن مكي بن مروك الاهوازي ، عن علي بن بحر ، عن حاتم بن إسماعيل ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه عليهالسلام قال : دخلنا على جابر بن عبدالله ، فلما انتهينا إليه سأل عن القوم حتى انتهي إلى فقلت : أنا محمد بن علي بن الحسين ، فأهوى بيده إلى رأسي فنزع زري الاعلى وزري الاسفل ، ثم وضع كفه بين ثديي وقال : مرحبا بك وأهلا يا ابن أخي سل ما شئت ، فسألته وهو أعمى ، فجاء وقت الصلاة فقام في نساجة فالتحف بها فلما وضعها على منكبه رجع طرفاها إليه من صغرها ، ورداؤه إلى جنبيه على المشجب ، فصلى بنا فقلت : أخبرني عن حجة رسول الله صلىاللهعليهوآله فقال بيده : فعقده تسعا ، الخبر. (٣).
بيان : لعل المراد بالنساجة الملحفة المنسوخة ، والمشجب بكسر الميم خشباب منصوبة تعلق عليها الثياب ، ولعل المراد أنه مع كون الرداء بجنبه لم يرتد به واكتفى بالنساجة الضيقة ، فالغرض بيان جواز الاكتفاء بذلك ، وظاهر قوله عليهالسلام
____________________
(١) أمالى الصدوق ص ٣٥٣.
(٢) أمالى ابن الشيخ الطوسى ص ٤٧.
(٣) أمالى الشيخ الطوسى ص ٢٥٦.