المدينة ، فلما انتهى إلى الحرم اغتسل وأخذ نعليه بيديه ، ثم مشى في الحرم ساعة (١).
٤٠ ـ كا : العدة ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن إسماعيل ، عن محمد بن الفضيل عن الكناني ، قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن لحوم الاضاحي فقال : كان علي بن الحسين وأبوجعفر عليهماالسلام لم يتصدقان بثلث على جيرانهما ، وثلث على السؤال ، و ثلث يمسكانه لاهل البيت (٢).
٤١ ـ كا : علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حفص بن البختري ، عن رجل ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : كانت في دار أبي جعفر عليهالسلام فاختة فسمعها يوما وهي تصيح فقال لهم : أتدرون ما تقول هذه الفاختة؟ فقالوا : لا قال : تقول : فقدتكم فقدتكم ، ثم قال : لنفقدنها قبل أن تفقدنا ثم أمربها فذبحت (٣).
٤٢ ـ كا : عبيد بن زياد ، عن عبدالله بن جبلة وغيره ، عن إسحاق بن عمار عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : أعتق أبوجعفر عليهالسلام من غلمانه عند موته شرارهم وأمسك خيارهم ، فقلت : يا أبت تعتق هؤلاء وتمسك هؤلاء؟ فقال : إنهم قد أصابوا مني ضربا فيكون هذا بهذا (٤).
٤٣ ـ كا : علي ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن زرارة قال : حضر أبوجعفر عليهالسلام جنازة رجل من قريش وأنا معه وكان فيها عطاء فصرخت صارخة فقال عطاء : لتسكتن أو لنرجعن قال : فلم تسكت ، فرجع عطاء قال : فقلت لابي جعفر عليهالسلام إن عطاء قد رجع قال : ولم؟ قلت صرخت هذه الصارخة فقال لها : لتسكتن أو لنرجعن فلم تسكت فرجع فقال : امض بنا فلو أنا إذا رأينا شيئا من الباطل مع الحق تركنا له الحق ، لم نقض حق مسلم ، قال : فلما صلى على
____________________
(١) نفس المصدر ج ٤ ص ٣٩٨.
(٢) المصدر السابق ج ٤ ص ٤٩٩.
(٣) المصدر السابق ج ٦ ص ٥٥١.
(٤) المصدر السابق ج ٧ ص ٥٥.