وله عليهالسلام :
علم المحجة واضح لمريده |
|
وأرى القلوب عن المحجة في عمى |
ولقد عجبت لهالك ونجاته |
|
موجودة ولقد عجبت لمن نجا |
تفسير الثعلبي روى الأصمعي له عليهالسلام :
أثامن بالنفس النفيسة ربها |
|
فليس لها في الخلق كلهم ثمن |
بها يشترى الجنات إن أنا بعتها |
|
بشيء سواها إن ذلكم غبن |
إذا ذهبت نفسي بدنيا أصبتها |
|
فقد ذهبت نفسي وقد ذهب الثمن(١) |
ويقال الإمام الصادق والعلم الناطق بالمكرمات سابق وباب السيئات راتق وباب الحسنات فاتق لم يكن عيابا ولا سبابا ولا صخابا وطماعا ولا خداعا ولا نماما ولا ذماما ولا أكولا ولا عجولا ولا ملولا ولا مكثارا ولا ثرثارا ولا مهذارا ولا طعانا ولا لعانا ولا همازا ولا لمازا ولا كنازا.
وروى سفيان الثوري له عليهالسلام :
لا اليسر يطرؤنا يوما فيبطرنا |
|
ولا لأزمة دهر نظهر الجزعا |
إن سرنا الدهر لم نبهج لصحبته |
|
أو ساءنا الدهر لم نظهر له الهلعا |
مثل النجوم على مضمار أولنا |
|
إذا تغيب نجم آخر طلعا |
ويروى له عليهالسلام :
اعمل على مهل فإنك ميت |
|
واختر لنفسك أيها الإنسانا |
فكأن ما قد كان لم يك إذ مضى |
|
وكأن ما هو كائن قد كانا |
الصادق عليهالسلام إن عندي سيف رسول الله وإن عندي لراية رسول الله المغلبة وإن عندي لخاتم سليمان بن داود وإن عندي الطست الذي كان موسى يقرب بها القربان وإن عندي الاسم الذي كان رسول الله إذا وضعه بين المسلمين والمشركين لم يصل من المشركين إلى المسلمين نشابة وإن عندي لمثل الذي
__________________
(١) نفس المصدر ج ٢ ص ٣٩٧.