جاءت به الملائكة ومثل السلاح فينا كمثل التابوت في بني إسرائيل يعني أنه كان دلالة على الإمامة.
وفي رواية الأعمش قال عليهالسلام ألواح موسى عندنا وعصا موسى عندنا ونحن ورثة النبيين.
وقال عليهالسلام علمنا غابر ومزبور ونكت في القلوب ونقر في الأسماع وإن عندنا الجفر الأحمر والجفر الأبيض ومصحف فاطمة وإن عندنا الجامعة فيها جميع ما يحتاج الناس إليه.
: ويروى له ع
في الأصل كنا نجوما يستضاء بنا |
|
وللبرية نحن اليوم برهان |
نحن البحور التي فيها لغائصكم |
|
در ثمين وياقوت ومرجان |
مساكن القدس والفردوس نملكها |
|
ونحن للقدس والفردوس خزان |
من شذ عنا فبرهوت مساكنه |
|
ومن أتانا فجنات وولدان(١) |
محاسن البرقي : قال الصادق عليهالسلام لضريس الكناني لم سماك أبوك ضريسا ـ قال كما سماك أبوك جعفرا قال إنما سماك أبوك ضريسا بجهل لأن لإبليس ابنا يقال له ضريس وإن أبي سماني جعفرا بعلم على أنه اسم نهر في الجنة ـ أما سمعت قول ذي الرمة :
أبكي الوليد أبا الوليد أخا الوليد فتى العشيرة |
|
قد كان غيثا في السنين وجعفرا غدقا وميرة |
شوف العروس عن الدامغاني أنه استقبله عبد الله بن المبارك فقال :
أنت يا جعفر فوق المدح والمدح عناء |
|
إنما الأشراف أرض ولهم أنت سماء |
جاز حد المدح من قد ولدته الأنبياء |
|
الله أظهر دينه وأعزه بمحمد |
والله أكرم بالخلافة جعفر بن محمد (٢) |
__________________
(١) المناقب ج ٣ ص ٣٩٦.
(٢) نفس المصدر ج ٣ ص ٣٩٧.