أعلم الفارس جعل لنفسه علامة الشجعان في الحرب وهو معلم والطراد بالكسر رمح صغير والكميت بين السواد والحمرة والقرحة البياض في جبهة الفرس دون الغرة.
فطرحته الضمير للخيشوم أو الفارس والدئل بالكسر حيان والغديرة الذؤابة الضفر نسج الشعر صاحبك أي قاتلك والرمة بالكسر العظام البالية أي لا رحمهالله أبدا ولو بعد صيرورته رميما حسبت من الحساب أي قلت ذلك بحساب النجوم أو من الحسبان بمعنى الظن فدفع أي ضرب بيده لعنه الله حتى أدخل على المعلوم أو المجهول وكذا اصطفى يحتملهما أي غصب ونهب أمواله وأموال أصحابه فطلع على المجهول أحوج أي مني إلى طلب البيعة لأضيق عليك أي في الدفتر أن تبين له أي عاقبة أمره وعدم جواز ما يفعله قد أجمعت أي عزمت.
وفي القاموس (١) مات ضياعا كسحاب أي غير مفتقد لا ينتطح في دمك كناية عن عدم وقوع التخاصم في دمه وقيل عن قلة دمه لكبر سنه أي إذا ضربا بقرنهما الأرض فني دمك والظاهر هو الأول قال في المغرب (٢) في الأمثال لا ينتطح فيها عنزان يضرب في أمر هين لا يكون له تغيير ولا نكير وفي النهاية (٣) لا يلتقي فيها اثنان ضعيفان لأن النطاح من شأن التيوس والكباش لا العنوز ينتمي أي يرتفع عن درجته ويدعي ما ليس له قد تسمى بغير اسمه كالمهدي وصاحب النفس الزكية فأحدث عهدك أي وصيتك أو إيمانك وميثاقك أو من غد الترديد من الراوي أو منه عليهالسلام للمصلحة لئلا ينسب إليه علم الغيب وهذا أي محمد.
وبنو معاوية كانوا رجال سوء منهم عبد الله والحسن ويزيد وعلي وصالح كلهم أولاد معاوية بن عبد الله بن جعفر وخرج عبد الله في زمان يزيد بن الوليد فاجتمع إليه
__________________
(١) القاموس ج ٣ ص ٥٨.
(٢) المغرب للمطرزى ج ٢ ص ٢١٥. قال الجاحظ أول من تكلم به النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قاله حين قتل عمير بن عدى عصماء.
(٣) النهاية ج ٤ ص ١٥٣.