منه أيضا وكأنه أشار إلى الكميت أن يسلك خلفه ومضى الأسد في جانب الكميت إلى أن أمن وتخلص من الأعداء وكذلك كان حال
السيد الحميري دعا له الصادق عليهالسلام لما هرب عن أبويه وقد حرشا السلطان عليه لنصبهما فدله سبع على طريق ونجا منهما (١).
١١ ـ قب : المناقب لابن شهرآشوب داود الرقي بلغ السيد الحميري أنه ذكر عند الصادق عليهالسلام فقال السيد كافر فأتاه وقال يا سيدي أنا كافر مع شدة حبي لكم ومعاداتي الناس فيكم قال وما ينفعك ذاك وأنت كافر بحجة الدهر والزمان ثم أخذ بيده وأدخله بيتا فإذا في البيت قبر فصلى ركعتين ثم ضرب بيده على القبر فصار القبر قطعا فخرج شخص من قبره ينفض التراب عن رأسه ولحيته فقال له الصادق عليهالسلام من أنت قال أنا محمد بن علي المسمى بابن الحنفية فقال فمن أنا قال جعفر بن محمد حجة الدهر والزمان فخرج السيد يقول تجعفرت باسم الله فيمن تجعفرا (٢).
١٢ ـ قب : المناقب لابن شهرآشوب عثمان بن عمر الكواء في خبر أن السيد قال له اخرج إلى باب الدار تصادف غلاما نوبيا على بغلة شهباء معه حنوط وكفن يدفعها إليك قال فخرجت فإذا بالغلام الموصوف فلما رآني قال يا عثمان إن سيدي جعفر بن محمد يقول لك ما آن أن ترجع عن كفرك وضلالك فإن الله عز وجل اطلع عليك فرآك للسيد خادما فانتجبك فخذ في جهازه (٣).
١٣ ـ قب : المناقب لابن شهرآشوب الأغاني قال عباد بن صهيب كنت عند جعفر بن محمد فأتاه نعي السيد فدعا له وترحم عليه فقال له رجل يا ابن رسول الله وهو يشرب الخمر ويؤمن بالرجعة فقال عليهالسلام حدثني أبي عن جدي أن محبي آل محمد لا يموتون إلا تائبين وقد تاب ورفع مصلى كان تحته فأخرج كتابا من السيد
__________________
(١) الخرائج والجرائح ص ٢٦٤.
(٢) المناقب لابن شهرآشوب ج ٣ ص ٣٧٠.
(٣) نفس المصدر ج ٣ ص ٣٧٠.