١٦ ـ كا : الكافي العدة عن سهل عن محمد بن الوليد مثله (١).
١٧ ـ كش : رجال الكشي نصر بن صباح عن إسحاق بن محمد البصري عن محمد بن جمهور العمي عن موسى بن بشار الوشاء عن داود بن النعمان قال : دخلت [ دخل ] الكميت فأنشده وذكر نحوه ثم قال في آخره إن الله عز وجل يحب معالي الأمور ويكره سفسافها فقال الكميت يا سيدي أسألك عن مسألة وكان متكئا فاستوى جالسا وكسر في صدره وسادة ثم قال سل فقال أسألك عن الرجلين فقال يا كميت بن زيد ما أهريق في الإسلام محجمة من دم ولا اكتسب مال من غير حله ولا نكح فرج حرام إلا وذلك في أعناقهما إلى يوم القيامة حتى يقوم قائمنا ونحن معاشر بني هاشم نأمر كبارنا وصغارنا بسبهما والبراءة منهما (٢).
بيان : قال الجوهري (٣) السفساف الرديء من كل شيء والأمر الحقير وفي الحديث أن الله يحب معالي الأمور ويكره سفسافها.
١٨ ـ كش : رجال الكشي نصر بن صباح عن إسحاق بن محمد البصري عن جعفر بن محمد الفضيل عن محمد بن علي الهمداني عن درست بن أبي منصور قال : كنت عند أبي الحسن موسى عليهالسلام وعنده الكميت بن زيد فقال للكميت أنت الذي تقول
فالآن صرت إلى أمية |
|
والأمور إلى مصاير |
قال قد قلت ذلك فو الله ما رجعت عن إيماني وإني لكم لموال ولعدوكم لقال ولكني قلته على التقية قال أما لأن قلت ذلك إن التقية
__________________
(١) الكافي ج ٨ ص ٢١٥.
(٢) رجال الكشي ص ١٣٥.
(٣) الصحاح ج ٤ ص ١٣٧٥ طبع دار الكتاب العربى.