أقول وقد راحوا به يحملونه |
|
على كاهل من حامليه وعاتق |
أتدرون ما ذا تحملون إلى الثرى |
|
ثبيرا ثوى من رأس علياء شاهق |
غداة حثا الحاثون فوق ضريحه |
|
ترابا وأولى كان فوق المفارق |
أيا صادق ابن الصادقين ألية (١) |
|
بآبائك الأطهار حلفة صادق |
لحقا بكم ذو العرش أقسم في الورى |
|
فقال تعالى الله رب المشارق |
نجوم هي اثنتا عشرة كن سبقا |
|
إلى الله في علم من الله سابق(٢). |
__________________
ولما دعا الداعون مولاى لم يكن |
|
ليثنى اليهم عزمه بصواب |
ولما دعوه بالكتاب اجابهم |
|
بحرق الكتاب دون رد جواب |
وما كان مولائى كمشرى ضلالة |
|
ولا ملبسا منها الردى بصواب |
ولكنه لله في الأرض حجة |
|
دليل الى خير وحسن مآب |
اه وإذا صح اتحاد الأبار مع العجلي كما ذكره العلامة السماوى « ره » فهو من شعراء اهل البيت المجاهرين. وقد ذكره ابن شهرآشوب في معالم العلماء ص ١٣٦ فيهم وقال :
قال أبو بصير قال أبو عبد الله « عليهالسلام » من ينشدنا شعر ابى هريرة؟ قلت : جعلت فداك انه كان يشرب فقال : رحمهالله وما ذنب يغفره الله لو لا بغض على اه.
وورد في الخلاصة أبو هريرة البزاز قال العقيقى : ترحم عليه أبو عبد الله « عليهالسلام » وقيل له انه كان يشرب النبيذ فقال : أيعز على الله ان يغفر لمحب على شرب النبيذ والخمر اه فيحتمل أن يكون هو العجلي وإذا تم فيكون الجميع واحدا.
(١) الالية القسم وجمعها ألايا.
(٢) مقتضب الاثر ص ٥٤ وأخرجه ابن شهرآشوب في المناقب ج ٣ ص ٣٩٨ وعنهما السيد الأمين في الأعيان ج ٧ ص ٢٦١.