قال أبو كهمس فلما قدمت أتيت ابن أبي ليلى قبل أن أصير إلى منزلي فقلت له أسألك عن ثلاث مسائل ـ لا تفتني فيها بالقياس ولا تقول قال أصحابنا قال هات قال قلت ما تقول في رجل شك في الركعتين الأوليين من الفريضة فأطرق ثم رفع رأسه إلي فقال قال أصحابنا فقلت هذا شرطي عليك ألا تقول قال أصحابنا فقال ما عندي فيها شيء فقلت له ما تقول في الرجلين يصيب جسده أو ثيابه البول كيف يغسله فأطرق ثم رفع رأسه فقال قال أصحابنا فقلت هذا شرطي عليك فقال ما عندي فيها شيء فقلت رجل رمى الجمار بسبع حصيات فسقطت منه حصاة كيف يصنع فيها فطأطأ رأسه ثم رفعه فقال قال أصحابنا فقلت أصلحك الله هذا شرطي عليك فقال ليس عندي فيها شيء فقلت يقول لك جعفر بن محمد ما حملك على أن رددت شهادة رجل أعرف منك بأحكام الله وأعرف منك بسيرة رسول الله صلىاللهعليهوآله فقال لي ومن هو فقلت محمد بن مسلم الطائفي القصير قال فقال والله إن جعفر بن محمد عليهالسلام قال لك هذا فقلت والله إنه قال لي جعفر هذا فأرسل إلى محمد بن مسلم فدعاه فشهد عنده بتلك الشهادة فأجاز شهادته (١).
٦ ـ ختص : الإختصاص أحمد بن هارون وجعفر بن الحسين عن ابن الوليد عن الصفار وسعد عن ابن عيسى عن ابن فضال عن علي بن عقبة أو غيره عن أبي كهمس مثله (٢).
٧ ـ كش : رجال الكشي ابن قتيبة عن الفضل عن أبيه عن غير واحد من أصحابنا عن محمد بن حكيم وصاحب له قال أبو محمد قد كان درس اسمه في كتاب أبي قالا رأينا شريكا واقفا في حائط من حيطان فلان قد كان درس اسمه أيضا في الكتاب قال أحدنا لصاحبه هل لك في خلوة من شريك فأتيناه فسلمنا عليه فرد علينا السلام فقلنا يا أبا عبد الله مسألة فقال في أي شيء فقلنا في الصلاة فقال سلوا عما بدا لكم فقلنا لا نريد أن تقول قال فلان وقال فلان إنما نريد أن تسنده إلى
__________________
(١) رجال الكشي ص ١٠٩.
(٢) الاختصاص ص ٢٠٢.