أبي عبد الله عليهالسلام ويأتي الشامي بهدايا أهل الشام وهشام يرده هدايا أهل العراق قال علي بن منصور وكان الشامي ذكي القلب (١).
بيان : قوله عرض أي تعب ووقف من قولهم عرضت الناقة بالكسر أي أصابها كسر أو عن قولهم عرض الشاء بالكسر أيضا أي انشق من كثرة العشب وكشر عن أسنانه يكشر أبدى والكشر التبسم وقال الجزري السجل الدلو الملأى ماء ويجمع على سجال ومنه الحديث والحرب بيننا سجال أي مرة لنا ومرة علينا وقال يقال سجلت الماء سجلا إذا صببته صبا متصلا (٢) ويقال ما رتم فلان بكلمة ما تكلم بها ذكره الجوهري (٣).
وقال يقال ما أمر ولا أحلى إذا لم يقل شيئا والمغث المرس في الماء والمزج وقوله عليهالسلام ما سوغك بريقك أي ما ترك ريقك يسوغ ويدخل حلقك.
١٢ ـ كش : رجال الكشي محمد بن مسعود عن جعفر بن أحمد عن العمركي عن أحمد بن شيبة عن يحيى بن المثنى عن علي بن الحسن بن رباط عن حريز قال : دخلت على أبي حنيفة وعنده كتب كادت تحول فيما بيننا وبينه فقال لي هذه الكتب كلها في الطلاق وأنتم وأقبل يقلب بيده قال قلت نحن نجمع هذا كله في حرف قال وما هو قلت قوله تعالى « يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ » (٤) فقال لي وأنت لا تعلم شيئا إلا برواية قلت أجل فقال لي ما تقول في مكاتب كانت مكاتبته ألف درهم فأدى تسعمائة وتسعة وتسعين درهما ثم أحدث يعني الزنا كيف تحده فقلت عندي بعينها حديث حدثني محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليهالسلام أن عليا عليهالسلام كان يضرب بالسوط وبثلثه وبنصفه وببعضه بقدر أدائه فقال لي أما إني أسألك عن مسألة لا يكون فيها شيء فما تقول في
__________________
(١) رجال الكشي ص ١٧٨.
(٢) النهاية ج ٢ ص ١٤٨.
(٣) الصحاح ج ٥ ص ١٩٢٧ طبع دار الكتاب العربى بمصر.
(٤) سورة الطلاق الآية ١.