فقال يا عمار وبكل لسان (١).
٦٨ ـ ير : بصائر الدرجات الحسن بن محمد عن أبيه عن محمد بن علي بن شريف عن علي بن أسباط عن إسماعيل بن عباد عن عامر بن علي الجامعي قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام جعلت فداك إنا نأكل ذبائح أهل الكتاب ولا ندري يسمون عليها أم لا فقال إذا سمعتهم قد سموا فكلوا أتدري ما يقولون على ذبائحهم فقلت لا فقرأ كأنه شبه يهودي قد هذها ثم قال بهذا أمروا فقلت جعلت فداك إن رأيت أن نكتبها قال اكتب نوح ايوا ادينوا يلهيز مالحوا عالم أشرسوا أورضوا بنوا يوسعه موسق ذعال اسحطوا (٢).
بيان : الهذ سرعة القراءة.
٦٩ ـ ير : بصائر الدرجات النهدي عن إسماعيل بن مهران عن رجل من أهل بيرما (٣) قال : كنت عند أبي عبد الله عليهالسلام فودعته وخرجت حتى بلغت الأعوص (٤) ثم ذكرت حاجة لي فرجعت إليه والبيت غاص بأهله وكنت أردت أن أسأله عن بيوض ديوك الماء فقال لي يابت يعني البيض دعانا ميتا يعني ديوك الماء بناحل يعني لا تأكل (٥).
٧٠ ـ قب : المناقب لابن شهرآشوب عن رجل من أهل دوين مثله (٦).
٧١ ـ ير : بصائر الدرجات أحمد بن الحسين عن الحسن بن برا عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال حدثني رجل من أهل جسر بابل قال : كان في القرية رجل يؤذيني
__________________
(١) بصائر الدرجات ج ٧ باب ١١ ص ٩٥.
(٢) بصائر الدرجات ج ٧ باب ١١ ص ٩٥.
(٣) بيرما : كذا في الأصل والمصدر والظاهر أنه تحريف ( بيرحا ) قيل هي ارض لابى طلحة بالمدينة ، وقيل هو موضع بقرب المسجد يعرف بقصر بنى جديلة ( لاحظ معجم البلدان ج ٢ ص ٣٢٧ ـ ٣٢٨ ).
(٤) الاعوص : موضع قرب المدينة على أميال منها يسيرة.
(٥) بصائر الدرجات ج ٧ باب ١١ ص ٩٦.
(٦) المناقب ج ٣ ص ٣٤٧.