عليهالسلام ماصنع ، وقال لهم وأخبرهم ، أترى الله يغفر له ماركب منا (١).
٥ ـ ما : الحسين بن أحمد ، عن حيدر بن محمد بن نعيم ، عن محمد بن عمر عن محمد بن مسعود ، عن جعفر بن معروف ، عن العمركي ، عن الحسن بن أبي لبابة عن أبي هاشم الجعفري قال : قلت لابي جعفر محمد بن علي الثاني عليهماالسلام : ماتقول جعلت فداك في هشام بن الحكم؟ فقال : رحمهالله ما كان أذهبه عن هذه الناحية (٢).
٦ ـ ن (٣) يد : ابن المتوكل ، عن علي ، عن أبيه ، عن الصقر بن دلف قال : سألت الرضا عليهالسلام ، عن التوحيد وقلت له : إني أقول بقول هشام بن الحكم فغضب عليهالسلام ثم قال : مالكم ولقول هشام ، إنه ليس منا من زعم أن الله عزوجل جسم ، ونحن منه براء في الدنيا والآخرة (٤).
٧ ـ ك : الهمداني وابن ناتانة معا ، عن علي عن أبيه ، عن ابن أبي عمير عن علي الاسواري قال : كان ليحيى بن خالد مجلس في دار يحضره المتكلمون من كل فرقة وملة ، يوم الاحد ، فيتناظرون في أديانهم ، ويحتج بعضهم على بعض فبلغ ذلك الرشيد فقال ليحيى بن خالد : يا عباسي ماهذا المجلس الذي بلغني في منزلك يحضره المتكلمون؟ فقال : يا أمير المؤمنين ماشئ مما رفعني به أمير المؤمنين وبلغ من الكرامة والرفعة أحسن موقعا عندي من هذا المجلس ، فانه يحضره كل قوم مع اختلاف مذاهبهم ، فيحتج بعضهم على بعض ، ويعرف المحق منهم ، ويتبين لنا فساد كل مذهب من مذاهبهم.
____________________
(١) قرب الاسناد ص ٢٢٥.
(٢) أمالى الشيخ الطوسي ص ٢٩.
(٣) عيون أخبار الرضا «ع» في ج ١ ص ١١٤ حديثا بنفس السند إلى الصقر بن دلف عن ياسر الخادم قال : سمعت ابا الحسن علي بن موسى الرضا عليهالسلام يقول : من شبه الله تعالى بخلقه فهو مشرك ، ومن نسب اليه مانهى عنه فهو كافر ، ومعنى المتن قريب ولكن أين ذكر هشام؟ ولم نجد حديثا آخر في هذا المعنى في المصدر.
(٤) توحيد الصدوق ص ٩٢ بزيادة في آخره.