وهارون (١) والحسن (٢) لام ولد وأحمد ومحمد (٣) وحمزة (٤) لام ولد
____________________
(١) هارون بن موسى بن جعفر أمه أم ولد قال أبونصر البخارى في سر السلسلة ص ٣٨ وهارون بن الكاظم عليهالسلام ممن طعن في نسب المنسبين اليه وقالوا ما أعقب هارون بن موسى «ع» أو مابقى له عقب ، وبالرى وهمدان خلق ينتسبون اليه ، وقال الشيخ ابوالحسن العمرى والشيخ أبوعبدالله بن طباطبا وغيرهما : أعقب هارون بن الكاظم عليهالسلام ، راجع عن صحة عقبه ماذكره العميدي في مشجره ص ٢٩ وماذكره الزبيدي في تعقيبه على مقالة العميدي في نفس المصدر.
وتوجد بقعتان منسوبتان اليه احداهما بالقرب من ساوة كما في « هدية اسماعيل » وثانيهما في قرية تكية طالقان كما في ناسخ التواريخ ج ٣ ص ٥٤ أحوال الامام موسى بن جعفر عليهالسلام
(٢) الحسن بن موسى بن جعفر أمه أم ولد وقد وقع في طريق الصدوق في باب غسل يوم الجمعة من كتابه من لايحضره الفقيه ج ١ ص ٦١ وذكر في التهذيب ج ١ ص ٣٦٥ والكافي ج ٣ ص ٤٢ مكان الحسن أخاه الحسين ، وقد ذكر في الارشاد أن لكل واحد من أولاد الكاظم «ع» فضلا ومنقبة.
(٣) محمد بن موسى بن جعفر هو الملقب بالعابد كان من أهل الفضل والصلاح كما وصفه المفيد في الارشاد وذكر عن هاشمية مولاة رقية بنت موسى «ع» قالت كان محمد بن موسى صاحب وضوء وصلاة ، وكان ليله كله يتوضآ ويصلى فيسمع سكب الماء ، ثم يصلى ليلا ، ثم يهد أساعة فيرقد ويقوم ، فيسمع سكب الماء والوضوء ، ثم يصلى ليلا فلا يزال كذلك حتى يصبح. وما رايته قط الا ذكرت قول الله تعالى « كانوا قليلا من الليل مايهجعون » توفى بشيراز ودفن حيث مرقده اليوم مزار متبرك به. وقد قيل في سبب دخوله شيراز أنه دخلها من جور العباسيين اختفى بمكان فكان يكتب القرآن وقد اعتق ألف نسمة من أجرة كتابته ، وهو من المعقبين المكثرين ، واليه ينتهى نسب كثير من البيوتات الموسوية الشهيرة ، ومنها بيت سيادة الناشر وبيت محرر هذه السطور المعروفين بآل الخرسان ، ولى أرجوزة في مائة بيت في سلسلة النسب الزاكى أسميتها « نشوة الامانى ».
(٤) حمزة بن موسى بن جعفر أمه أم ولد كان عالما فاضلا كاملا دينا جليلا رفيع المنزلة عالى الرتبة عظيم الحظ والجاء والعز والابتهال ، محبوبا عند الخاص والعام ، سافر