وعبدالله (١) وإسحاق (٢) وعبيد الله (٣) وزيد (٤) ...
____________________
مع أخيه الرضا «ع» إلى خراسان ، كذا وصفه السيد ضامن بن شدقم في كتابه في الانساب كما في أعيان الشيعة ج ٢٨ ص ١٨٩ وفي العمدة يكنى أبا القاسم ، وكان كوفيا اه ، واختلف في مدفنه قال العمرى في المجدى : في اصطخر شيراز قبره معروف ومزار ، بينما جعل صاحب العمدة ذلك القبر لولده على ، وحكى عن لب الانساب أن قبره بالسيرجان من كرمان ، ومن عقبه السلاطين الصفوية في ايران « باقتضاب عن معجم أعلام المنتقلة ».
(١) عبدالله بن موسى بن جعفر أمه أم ولد ذكره الشيخ في رجاله من أصحاب الرضا عليهالسلام اه وكان شيخا كبيرا نبيلا ، عليه ثياب خشنة ، وبين عينيه سجادة ، ويظهر من حديث ابراهيم بن هاشم المروى في الاختصاص ص ١٠٢ وحديث غيره كما في المناقب ج ٣ ص ٤٨٩ وعيون المعجزات ص ١٠٩ علو مقامه ورفيع منزلته ، وهو صاحب الكتاب إلى ابن أبي داود حين كتب اليه في خلق القرآن وقد ذكره الخطيب في تاريخه ج ٤ ص ١٥١ وهو من المعقبين وعقبه بمصر وغيرها ، ويقال لعقبه العوكلانيين.
(٢) اسحاق بن موسى بن جعفر أمه أم ولد ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرضا عليهالسلام وكان يلقب بالامين وقد روى في الكافي عنه حديث المجالس التى يمقتها الله وتوفى سنة ٢٤٠ في المدينة ، ومن عقبه الشيخ الزاهد الورع الجراد وكان يعمل الجريد أبوطالب محمد المهلوس ويقال لعقبه بنى المهلوس ، ومن عقب اسحاق أيضا أبوجعفر محمد الصورانى الذى قتل بشيراز وبها قبره ، ومن عقبه أيضا السيد الاجل العالم نقيب النقباء ذو المجدين أبوالقاسم على بن موسى بن اسحاق بن الحسن بن الحسين بن اسحاق المذكور ، صاحب الفضل والعلم والنعم الكثيرة ، وكان السلطان ملك شاه عزم على مبايعته بالخلافة ، لاحظ تفصيل ترجمته في الدرجات الرفيعة ص ٤٨٨ واللباب في تهذيب الانساب ج ١ ص ٢٤٦ وغيرهما /
(٣) عبيد الله بن موسى بن جعفر امه ام ولد وهو مشمول لعموم قول المفيد في الارشاد ان لكل واحد من اولاد الامام الكاظم عليهالسلام فضلا ومنقبة ، وهو من المعقبين وقد ذكر عقبه في المنتقلة وتهذيب الانساب والعمدة وسر السلسلة وقال أبونصر : فيه العدد.
(٤) زيد بن موسى بن جعفر أمه أم ولد ، عقد له محمد بن محمد بن زيد بن علي ابن الحسين بن علي بن أبي طالب «ع» أيام أبي السرايا على الاهواز ذكر أبوالفرج في مقاتله