حاكما في شيراز من قبل الشاه إسماعيل بن حيدر الصفوي رمت البقعة المذكورة وزاد على عمارتها السابقة في سنة ٨١٠.
وأما حمزة بن موسى ، فهو المدفون في الري في القرية المعروفة بشاه زاده عبدالعظيم ، وله قبة وصحن وخدام ، وكان الشاهزادة عبدالعظيم على جلالة شأنه وعظم قدره ، يزوره أيام إقامته في الري وكان يخفى ذلك على عامة الناس ، وقد أسر إلى بعض خواصه أنه قبر رجل من أبناء موسى بن جعفر عليهالسلام.
وممن فاز بقرب جواره بعد الممات هو الشيخ الجليل السعيد قدوة المفسرين جمال الدين أبوالفتوح حسين بن علي الخزاعي الرازي صاحب التفسير المعروف بروض الجنان في عشرين مجلدا فارسي إلا أنه عجيب ، ومكتوب على قبره اسمه ونسبه بخط قديم ، فما في مجالس المؤمنين من أن قبره في إصفهان بعيد جدا.
وفي تبريز مزار عظيم ينسب إلى حمزة ، وكذلك في قم في وسط البلدة ، وله ضريح ، وذكر صاحب تاريخ قم أنه قبر حمزة بن الامام موسى عليهالسلام والصحيح ماذكرنا ، ولعل المزار المذكور لبعض أحفاد موسى بن جعفر عليهالسلام.
وأما المرقدان في صحن الكاظمين عليهماالسلام فيقال إنهما من أولاد الكاظم عليهالسلام ولا يعلم حالهما في المدح والقدح ، ولم أر من تعرض لهذين المرقدين ، نعم ذكر العلامة سيد مهدي القزويني في مزار كتابه فلك النجاة ، أن لاولاد الائمة قبرين مشهورين في مشهد الامام موسى عليهالسلام من أولاده ، لكن لم يكونا من المعروفين ، وقال : إن أحدهم اسمه العباس بن الامام موسى عليهالسلام الذي ورد في حقه القدح انتهى.
قلت : والمكتوب في لوح زيارة المرقدين أن أحدهما إبراهيم وقد تقدم أنه أحد المدفونين في الصحن الكاظمي والآخر إسماعيل ولعل الذي يعرف باسماعيل هو العباس بن موسى وقد عرفت ذمه من أخيه الرضا عليهالسلام بما لا مزيد عليه ، و