يؤيده ماهو شايع على الالسنة من أن جدي بحر العلوم طاب ثراه لما خرج من الحرم الكاظمي أعرض عن زيارة المشهد المزبور ، فقيل له في ذلك ، فلم يلتفت.
وأما إسماعيل بن موسى الذي هو صاحب الجعفريات فقبره في مصر ، وكان ساكنا به ، وولده هناك ، وله كتب يرويها عن أبيه ، عن آبائه منها ، كتاب الطهارة كتاب الصلاة ، كتاب الزكاة ، كتاب الصوم ، كتاب الحج كتاب الجنائز ، كتاب الطلاق ، كتاب الحدود ، كتاب الدعاء ، كتاب السنن والآداب ، كتاب الرؤيا.
كذا في رجال النجاشي وفي تعليقات الرجال أن كثرة تصانيفه ، وملاحظة عنواناتها ، وترتيباتها ونظمها تشير إلى المدح ، مضافا إلى مافي صفوان بن يحيى أن أبا جعفر أعني الجواد عليهالسلام بعث إليه بحنوط وأمر إسماعيل بن موسى بالصلاة عليه قال : والظاهر أنه هذا وفيه إشعار بنباهته انتهى.
وفي مجمع الرجال لمولانا عناية الله أنه هو جزما وقال : يدل على زيادة جلالته جدا.
وفي رجال ابن شهر آشوب إسماعيل بن موسى بن جعفر الصادق عليهالسلام سكن مصر وولده بها ثم عد كتبه المذكورة ، ولا يخفى ظهور كون الرجل من الفقهاء عندهم ، وفي القرية المعروفة بقيروزكوه مزار ينسب إلى إسماعيل بن الامام موسى عليهالسلام أيضا.
وأما إسحاق فمن نسله الشريف أبو عبدالله المعروف بنعمة ، وهو محمد بن الحسن ابن إسحاق بن الحسن بن الحسين بن إسحاق بن موسى بن جعفر عليهالسلام الذي كتب الصدوق له من لايحضره الفقيه ، كما صرح به في أول الكتاب المزبور.