٣٠ ـ ن : العطار ، عن أبيه ، عن محمد بن عيسى ، عن موسى بن مهران أنه كتب إلى الرضا عليهالسلام يسأله أن يدعو الله له فكتب عليهالسلام إليه «وهب الله لك ذكرا صالحا» فمات ابنه ذلك وولد له ابن (١).
٣١ ـ ن : الوراق ، عن سعد ، عن النهدي ، عن محمد بن الفضيل قال : نزلت ببطن مر فأصابني العرق المديني في جنبي وفي رجلي ، فدخلت على الرضا عليهالسلام بالمدينة فقال : مالي أراك متوجعا؟ فقلت إني الذي في جنبي تحت الابط ، فتكلم بكلام وتفل عليه ثم قال عليهالسلام ليس عليك بأس من هذا ، ونظر إلى الذي في رجلي فقال : قال أبوجعفر عليهالسلام من بلي من شيعتنا ببلاء فصبر كتب الله عزوجل له مثل أجر ألف شهيد فقلت في نفسي : لا أبرء والله من رجلي أبدا ، قال الهيثم : فما زال يعرج منها حتى مات (٢).
بيان : قال الجوهري : عرج إذا أصابه شئ في رجله فخمع (٣) ومشى مشية العرجان ، وليس بخلقة ، فإذا كان ذلك خلقة قلت : عرج بالكسر.
٣٢ ـ ن : أبي ، عن سعد ، عن اليقطيني ، عن أبي الحسن بن راشد قال : قدمت على أحمال فأتاني رسول الرضا عليهالسلام قبل أن أنظر في الكتب أو اوجه بها إليه فقال في : يقول الرضا عليهالسلام سرح إلي بدفتر ، ولم يكن لي في منزلي دفتر أصلا قال : فقلت : وأطلب ما لا أعرف بالتصديق له ، فلم أجد شيئا ولم أقع على شئ فلما ولى الرسول قلت : مكانك ، فحللت بعض الاحمال فتلقاني دفتر لم أكن علمت به إلا أني علمت أنه لم يطلب إلا الحق فوجهت به إليه (٤).
____________________
(١ و ٢) عيون الاخبار ج ٢ ص ٢٢١.
(٣) راجع الصحاح ص ٣٢٨ ، في الكمبانى فجمع ، وهو تصحيف والخموع الغمز بالرجل عند المشى كمايمشى الاعرج.
(٤) عيون أخبار الرضا ج ٢ ص ٢٢١ و ٢٢٢.