عن ابن محبوب ، عن محمد بن النعمان قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : أقرب ما يكون العبد إلى الله عزوجل وأرضى ما يكون عنه إذا افتقدوا حجة الله فلم يظهر لهم وحجب عنهم فلم يعلموا بمكانه ، وهم في ذلك يعلمون أنه لم تبطل حجج الله ولا بيناته ، فعندها فليتوقعوا الفرج صباحا ومساء ، وإن أشد ما يكون غضبا على أعدائه إذا أفقدهم حجته ، فلم يظهر لهم ، وقد علم أن أولياءه لا يرتابون ، ولو علم أنهم يرتابون ما أفقدهم حجته طرفة عين.
نى : الكليني ، عن محمد بن يحيى ، عن عبدالله بن محمد بن عيسى ، عن أبيه ، عن بعض رجاله ، عن المفضل بن عمر ، عن أبي عبدالله عليهالسلام مثله (١).
١٠ ـ ك : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن أحمد بن الحسين ، عن عثمان ابن عيسى ، عن خالد بن نجيح ، عن زرارة بن أعين قال : سمعت الصادق جعفر بن محمد عليهماالسلام يقول : إن للغلام غيبته قبل أن يقوم ، قلت : ولم ذلك؟ قال : يخاف و أشار بيده إلى بطنه وعنقه ، ثم قال : وهو المنتظر الذي يشك الناس في ولادته فمنهم [ من ] يقول : إذا مات أبوه مات ولا عقب له ، ومنهم من يقول : قد ولد قبل وفات أبيه بسنتين لان الله عزوجل يجب (٢) أن يمتحن خلقه فعند ذلك يرتاب المبطلون.
١١ ـ ك : ابن المتوكل ، عن محمد العطار ، عن اليقطيني ، عن ابن أبي عمير عن سعيد بن غزوان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : صاحب هذا الامر تعمى ولادته على [ هذا ] الخلق لئلا يكون لاحد في عنقه بيعة إذا خرج.
١٢ ـ ك : أبي وابن الوليد معا ، عن سعد ، عن اليقطيني وابن أبي الخطاب معا ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن صالح ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : يبعث القائم وليس في عنقه لاحد بيعة.
١٣ ـ ك : أبي ، عن سعد ، عن ابن يزيد والحسن بن طريف معا ، عن
____________________
(١) راجع كمال الدين ج ٢ ص ٩ ، غيبة النعمانى ص ٨٣.
(٢) في المصدر ج ٢ ص ١٥ ، يحب.