ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : يقوم القائم وليس لاحد في عنقه بيعة.
١٤ ـ ك : الطالقاني ، عن ابن عقدة ، عن علي بن الحسن بن فضال ، عن أبيه ، عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليهالسلام [ قال : ] كأني بالشيعة فقدانهم الثالث (١) من ولدي يطلبون المرعى فلا يجدونه ، قلت له : ولم ذلك يا ابن رسول الله؟ قال : لان إمامهم يغيب عنهم ، فقلت : ولم؟ قال : لئلا يكون لاحد في عنقه بيعة إذا قام بالسيف.
١٥ ـ ك : عبدالواحد بن محمد العطار ، عن أبي عمر والليثي ، عن محمد بن مسعود ، عن جبرئيل بن أحمد ، عن محمد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن سعيد بن غزوان (٢) عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : صاحب هذا الامر تغيب ولادته عن هذا الخلق لئلا يكون لاحد في عنقه بيعة إذا خرج ، ويصلح الله عزوجل أمره في ليلة.
١٦ ـ ك : المظفر العلوي ، عن ابن العياشي وحيدر بن محمد معا ، عن العياشي
____________________
(١) المراد بفقدانهم الثالث : موت الامام أبى محمد العسكرى عليهالسلام ، فبعد فقدانه بطلبون المرعى ولا يجدونه ، وهذا صحيح لاغبار عليه ، وبذلك ورد الفاظ الحديث مصرحا ، راجع كمال الدين ج ٢ ص ٤١ باب ما روى عن الرضا عليهالسلام الحديث ٣ و ٤ وهكذا ص ١٥٦ باب علة الغيبة الحديث ٤ وهو هذا الحديث المذكور في الصلب.
وراجع عيون أخبار الرضا ج ١ ص ٢٧٣ باب ما جاء عن الرضا عليهالسلام من الاخبار المتفرقة الحديث ٦ ، علل الشرائع ج ١ ص ٢٣٣ باب علة الغيبة وقد أخرجها المصنف بهذا اللفظ فيما سبق ج ٥١ ص ١٥٢.
فعلى هذا ما في الاصل المطبوع ص ١٣٠ : « الرابع من ولدى » تصحيف قبيح حيث تخيل ان المراد بالفقدان : الغيبة عن أعين الناس ، فقدر أن القائم يكون هو الرابع من ولد الرضا عليهماالسلام ، فكتبه مصحفا.
(٢) هذا هو الصحيح كما مرتحت الرقم ١١ وفي الاصل المطبوع « سعد بن عوان » وهو تصحيف.