١٢ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن أذينة ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله لعائشة يا عائشة إن الفحش لو كان ممثلا لكان مثال سوء.
١٣ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن أحمد بن محمد ، عن بعض رجاله قال :
______________________________________________________
الله يغضب إن تركت سؤاله |
|
وبنو آدم حين يسأل يغضب |
وترى في عرف الناس أن عبد الإنسان إذا سأل غير مولاه فهو عار عليه وشكاية منه حقيقة ، ولذا ورد في ذم المسألة ما ورد.
الحديث الثاني عشر : حسن كالصحيح.
وقد مر بعينه سندا ومتنا إلا أنه ليس فيه أن الخطاب لعائشة ، وكان علي بن إبراهيم رواه على الوجهين.
ثم الظاهر أن هذا مختصر عما سيأتي في باب التسليم على أهل الملل حيث رواه بهذا الإسناد أيضا عن أبي جعفر عليهالسلام قال : دخل يهودي على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وعائشة عنده ، فقال : السام عليكم ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : عليكم ، ثم دخل آخر فقال مثل ذلك فرد عليه كما رد على صاحبه ، ثم دخل آخر فقال مثل ذلك فرد رسول الله كما رد على صاحبيه ، فغضبت عائشة فقالت : عليكم السام والغضب واللعنة يا معشر اليهود ، يا إخوة القردة والخنازير ، فقال لها رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : يا عائشة إن الفحش لو كان ممثلا لكان مثال سوء ، إن الرفق لم يوضع على شيء قط إلا زانه ، ولم يرفع عنه قط إلا شانه ، قالت : يا رسول الله أما سمعت إلى قولهم : السام عليكم؟
فقال : بلى أما سمعت ما رددت عليهم ، قلت : عليكم؟ فإذا سلم عليكم مسلم فقولوا : السلام عليكم ، وإذا سلم عليكم كافر فقولوا : عليكم.
الحديث الثالث عشر : ضعيف على المشهور.
والمعصوم المروي عنه غير معلوم ، فإن كان الصادق عليهالسلام فالإرسال بأزيد من واحد ، وأحمد كأنه البزنطي ، وما زعم أنه ابن عيسى بعيد كما لا يخفى على المتدرب ،