٥٦ ـ وعن علي عليه السلام في قوله « فلا اقسم بالخنس » قال : خمسة أنجم : زحل ، وعطارد ، والمشتري ، وبهرام ، والزهرة ، ليس في الكواكب شئ يقطع المجرة غيرها (١).
٥٧ ـ وعن ابن عباس قال : الخنس نجوم تجري يقطعن المجرة كما يقطع الفرس (٢).
٥٨ ـ وعن ابن عباس في قوله « بالخنس الجوار الكنس » قال : هي النجوم السبعة : زحل ، وبهرام ، وعطارد ، والمشتري ، والزهرة ، والشمس ، والمقر ، خنوسها رجوعها ، وكنوسها تغيبها بالنهار (٣).
٥٩ ـ وعن الاعمش قال : كان أصحاب عبدالله يقولون في قوله تعالى « والسماء ذات البروج » ذات القصور (٤).
٦٠ ـ وعن أبي صالح في قوله « ذات البروج » قال النجوم العظام (٥).
٦١ـ وعن جابرعن عبدالله أن النبي صلى الله عليه وآله سئل عن السماء ذات البروج فقال : الكواكب. وسئل (٦) « الذي جعل في السماء بروجا » فقال : الكواكب قيل : فبروج مشيدة؟ فقال القصور (٧).
٦٢ ـ وعن قتادة في قوله « والسماء ذات البروج » قال : بروجها نجومها « واليوم الموعود » قال : يوم القيامة « وشاهد ومشهود » قال : يومان عظيمان عظمهما الله من أيام الدنيا ، كنا نحدث أن الشاهد يوم القيامة ، وأن المشهود يوم عرفة (٨).
٦٣ ـ وعن الحسن في قوله « والسماء ذات البروج » قال : حبكت بالخلق الحسن ثم حبكت بالنجوم « واليوم الموعود » قال : يوم القيامة (٩).
____________________
(١ و ٢ و ٣) الدر المنثور : ج ٦ ، ص ٣٢٠.
(٤ و ٥) الدر المنثور : ج ٦ ، ص ٣٣١.
(٦) في المصدر : وسئل عن « الذي ..
(٧ و ٩) الدر المنثور : ج ٦ ، ص ٣٣١.