٦٤ ـ وعن مجاهد « والسماء ذات البروج » قال : ذات النجوم « وشاهد ومشهود » قال : الشاهد ابن آدم ، والمشهود يوم القيامة (١).
فائدة : اعلم أن أصحاب الهيئة قالوا : بعد مقعر فلك القمر عن مركز العالم أحد وأربعون ألفا وتسعمائة وستة وثلاثون فرسخا ، وبعد محدبه الذي هو مماس لمقعر فلك عطارد بزعمهم خمسة وثمانون ألف فرسخ وسبعمائة فرسخ وثلاث فراسخ ، وبعد مقعر فلك الزهرة مائتان وخمسة وسبعون ألف فرسخ وثلاثمائة وثمانون فرسخا ، وبعد مقعر فلك الشمس ألف ألف فرسخ وثمانمائة [ وثمان ] وأربعون ألف فرسخ وثمانمائة وخمسة وثمانون فرسخا ، وبعد مقعر فلك المريخ ألف ألف فرسخ وسبعة وعشرون ألف فرسخ ، وتسعمائة وأربع وثلاثون فرسخا وبعد مقعر فلك المشتري أربعة آلاف ألف فرسخ وسبعمائة وسبعون ألف فرسخ وستمائة واثنان وسبعون فرسخا ، وبعد مقعر فلك زحل ثلاثة وعشرون ألف ألف فرسخ وتسعمائة وأحد وتسعون ألف فرسخ ومائتان وخمسة عشر فرسخا ، وبعد مقعر فلك الثوابت ثلاثة وثلاثون ألف ألف فرسخ خمسمائة ألف وتسعة آلاف فرسخ ومائة وثمانية وثمانون فرسخا ، وبعد مقعر الفلك الاعلى ثلاثة وثلاثون ألف ألف فرسخ وخمسمائة وأربعة وعشرون ألف فرسخ وستمائة وتسعة فراسخ ، وبعد محدب الفلك الاعلى لايعلمه أحد إلا الرب تبارك وتعالى ومن أوحى إليه.
وذكروا أن قطر القمر سبعمائة وأحد وثلاثون فرسخا ، وجرمه سدس سبع جرم الارض. وقيل : جزء من تسعة وثلاثين جزء منها ، وقطر العطارد مائة وتسعة فراسخ ، وجرمه جزء من اثني عشر ألف جزء وسبعمائة وتسعة وستين جزء من جرم الارض ، وقطر الزهرة تسعمائة فرسخ وخمسة وستون فرسخا ، وجرمه ثلث تسع جرم الارض ، وقيل : جزء من سبعة وثلاثين جزء من الارض ، وقطر الشمس سبعة عشر ألف فرسخ وخمسمائة وثمانية وستون فرسخا ، وجرمه ثلاثمائة وثمانية وعشرون ضعف جرم الارض ، وقيل : مائة وستة وستون ضعفا ، وقطر المريخ ثلاثة آلاف
____________________
(١) الدر المنثور : ج ٦ ، ص ٣٣١.