الهنعة ، والذراع ، والنثرة ، والطرف ، والجبهة والزبرة ، والصرفة ، والعواء والسماك ، والغفر ، والزبانى ، والاكليل ، والقلب ، والشولة ، والنعائم ، والبلدة وسعد الذابح ، وسعد بلع ، وسعد السعود ، وسعد الاخبية ، وفرع الدلو المقدم وفرع الدلو المؤخر ، والرشاء وهو بطن الحوت ، ينزل كل ليلة في واحدة منها ، فإذا كان في آخر منازله وهو الذي يكون فيه قبل الاجتماع دق واستقوس « حتى عاد كالعرجون » أي كالشمراخ المعوج « القديم » العتيق. وعن الرضا عليه السلام أنه يصير كذلك ستة أشهر ، وسيأتي مزيد تحقيق لذلك في باب السنين والشهور انشاء الله.
« لا الشمس ينبغي لها » أي يصح ويتسهل لها « أن تدرك القمر » في سرعة سيره ، فإن ذلك يخل بتكون النبات وتعيش الحيوان ، أو في آثاره ومنافعه ، أو مكانه بالنزول إلى محله وسلطانه فيطمس نوره « ولا الليل سابق النهار » بأن يسبقه فيفوته ولكن يعاقبه ، وقيل : المراد بهما آيتاهما وهما نيران وبالسبق سبق القمر إلى سلطان الشمس فيكون عكسا للاول ، وقد مر عن الرضا عليه السلام برواية العياشي أن المراد به أن النهار خلق قبل الليل ، وسيأتي ما يشعر بذلك أيضا.
« وكل » أي كلهم ، والتنوين عوض المضاف إليه ، والضمير للشموس والاقمار
____________________
بفتح العين المهملة وتشديد الواو يمد ويقصر : خمسة كواكب يقال انها ورك الاسد والسماك ككتاب : كوكب نير مكان رجل الاسد وهو السماك الاعزل ، وهناك كوكب آخر يسمى « السماك الرامح » ليس من منازل القمرو هو رجله الاخر ، والغفر كالفلس : ثلاثة كواكب صغار من الميزان ، والزبانى كحبارى : كوكبان نيران على قرنى العقرب ، والاكليل : أربعة كواكب مصطفة ، والقلب : ثلاثة كواكب في قلب العقرب ، والشولة بفتح الشين المعجمة كوكبان نيران متقاربان ، والنعائم : ثمانية كواكب كانها سيرير معوج اربعة صادرة واربعة واردة ، والبلدة بفتح الموحدة : ستة كواكب من القوس ، وسعد الذابح : كوكبان نيران بينهما مقدار ذراع ، وفى قرب احدهما كوكب صغير كانه يذبحه فسمى « الذابح » ، وسعد بلع كصرد : كوكبان متقاربان زعموا أنه طلع لما قال الله تعالى « يا ارض ابلعى ماءك » ، و سعد السعود ، كوكب منفرد نير ، وسعد الاخبية : اربعة كواكب ، والفرع المقدم كوكبان ، و المؤخر اربعة كواكب ، والرشاء بكسر الراء : بمعنى حبل الدلو كوكب على بطن الحوت.