كان من المقربين فروح وريحان » يعني في قبره « وجنة نعيم » يعني في الاخرة « وأما إن كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم » يعني في قبره « وتصلية جحيم » يعني في الاخرة (١).
٧ ـ لى : عن ما جيلويه ، عن أبيه ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن خالد بن حماد ، عن أبي الحسن العبدي ، عن الاعمش ، عن سالم بن أبي الجعد قال : سئل جابر ابن عبدالله الانصاري عن علي بن أبي طالب عليهالسلام فقال : ذاك خير خلق الله من الاولين والاخرين ، ما خلا النبيين والمرسلين ، إن الله عزوجل لم يخلق خلقا بعد النبيين والمرسلين أكرم عليه من علي بن أبي طالب عليهالسلام والائمة من ولده بعده.
قلت : فما تقول فيمن ببغضه وينتقصه؟ فقال : لا يبغضه إلا كافر ولا ينتقصه إلا منافق ، قلت : فما تقول فيمن يتولاه ويتولى الائمة من ولده بعده؟ فقال : إن شيعة علي والائمة من ولده هم الفائزون الامنون يوم القيامة ، ثم قال : ما ترون؟ لو أن رجلا خرج يدعو الناس إلى ضلالة ، من كان أقرب الناس منه؟ قالوا : شيعته وأنصاره قال : فلو أن رجلا خرج يدعو الناس إلى هدى ، من كان أقرب الناس منه؟ قالوا : شيعته وأنصاره قال : فكذلك علي بن أبي طالب عليهالسلام بيده لواء الحمد يوم القيامة أقرب الناس منه شيعته وأنصاره (٢).
٨ ـ فس : في قوله تعالى « ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون * فرحين بما آتيهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من بعدهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون » (٣).
حدثني أبي ، عن ابن محبوب ، عن أبى عبيدة الحذاء. عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : هم والله شيعتنا ، إذا دخلو الجنة ، واستقبلوا الكرامة من الله
__________________
(١) أمالى الصدوق ص ٢٨٤.
(٢) أمالى الصدوق ص ٢٩٨.
(٣) آل عمران : ١٦٩ و ١٧٠.