١٠ ـ فس : في رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله « ولا يزالون مختلفين » (١) في الدين « إلا من رحم ربك » يعني آل محمد وأتباعهم ، يقول الله : « ولذلك خلقهم » يعني أهل رحمة لا يختلفون في الدين (٢).
١١ ـ فس : عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن منصور بن يونس ، عن عمر بن شيبة ، عن أبي جعفر عليهالسلام في خبر طويل قال : إذاكان يوم القيامة كان رسول الله صلىاللهعليهوآله وعلي عليهالسلام وشيعته على كثبان من المسك الاذفر ، على منابر من نور ، يحزن الناس ولا يحزنون ، ويفزع الناس ولا يفزعون ، ثم تلا هذه الاية « من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون » (٣) فالحسنة والله ولاية علي عليهالسلام ثم قال : « لا يحزنهم الفزع الاكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون » (٤).
١٢ ـ فس : « والذين جاهدوا فينا » (٥) أي صبروا وجاهدوا مع رسول الله صلىاللهعليهوآله « لنهدينهم سبلنا » أي لنثبتنهم « وإن الله لمع المحسنين » في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليهالسلام قال : هذه الاية لال محمد صلىاللهعليهوآله وأشياعهم (٦).
١٣ ـ فس : عن أبي العباس ، عن محمد بن أحمد ، عن محمد بن عيسى ، عن النضر بن سويد ، عن سماعة ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليهالسلام أنه قال : ليهنكم الاسم قلت : ما هو جعلت فداك : قال « وإن من شيعته لابراهيم » (٧) وقوله « فاستغاثه الذي
____________________
(١) هود : ١١٨.
(٢) تفسير القمى ٣١٥.
(٣) النمل : ٨٩.
(٤) تفسير القمى ص ٤٣٤ ، والاية الاخيرة في الانبياء : ١٠٣.
(٥) العنكبوت : ٦٩.
(٦) تفسير القمى ص ٤٩٨.
(٧) الصافات : ٨٣.