الهدى والضلال ، وقرئ مماتهم بالنصب على أن محياهم ومماتهم ظرفان كمقدم الحاج « ساء ما يحكمون » ساء حكمهم هذا ، وبئس شيئا حكموا به.
وفي القاموس الفضيلة الدرجة الرفيعة في الفضل ، والاسم الفاضلة ، والفواضل الايادي الجسيمة أو الجميلة ، وقال : بخع نفسه كمنع قتلها غما وبالحق بخوعا أقر به وخضع له ، كبخع بالكسر بخاعة وبخوعا « فمضوا » أي في الطاعة أو إلى الاخرة « خوف باريهم » أي خالقهم ، وكونه من البري بعيد « هذا » أي خذ هذا ، و هو فصل في الكلام شايع « في طمع » كأن في بمعنى « عن » وإن لم يكن مذكورا في الكتب المشهورة أو بمعنى « مع » فالمراد الطمع من الله « أي دنس » كأنه كلام الكراجكي ويحتمل غيره من الرواة وفي النهاية الطبع بالتحريك الدنس وأصله من الدنس والوسخ يغشيان السيف ثم استعمل فيما يشبه ذلك من الاوزار والاثام وغيرهما من المقابح ومنه الحديث أعوذ بالله من طمع يهدي إلى طبع أي يؤدي إلي شين وعيب ، ومنه حديث ابن عبدالعزيز لا يتزوج من العرب في الموالي إلا الطمع الطبع « لا يغره ما جهله » أي من عيوبه والاظهر « ثناء من جهله » كما مر والاعتصام الامتناع ، وفي القاموس شره كفرح غلب حرصه فهو شره « عازبا » أي غائبا « محرزا » بكسر الراء أو بفتحها « دينه » بالنصب أو الرفع « لم يعيه الصمت » أي لا يصير صمته سببا لقلة علمه و إعيائه عن بيان الحق بل صمته تدبر وتفكر أو ليس صمته بسبب الاعياء والعجز عن الكلام بل لمفاسد الكلام ، وهو بعيد لفظا ، « به » أي بالضحك أو الباء للتعدية « بعلم » أي مع علمه بمن صاحبه ، وأنه أهل لذلك ، أو لتحصيل العلم ليوافق ما مر وإن كان بعيدا. « بسلم » أي مع مسالمة ومصالحة لا لعداوة ومنازعة و « المطايا » جمع المطية وهي الدابة تمطو أي تسرع في مسيرها أي يحملون أوامر الله وطاعاته إلى الخلق ويعلمونهم ويروون لهم أو يتحملونها ويعملون بها مسرعين في ذلك « ألاها » ألا حرف تنبيه ، وها إما اسم فعل بمعنى خذ ، أو حكاية عن تنفس طويل تحسرا على عدم لقائهم و « شوقا » على الاول مصدر فعل محذوف أي أشتاق شوقا وعلى الثاني يحتمل ذلك ، وأن يكون علة لما يدل عليه « ها » من التحسر والتحزن ، وفي كلامه عليهالسلام