به وبجميع أوصيائه ولم يعدل عنهم إلى غيرهم فهو على دين جميع الانبياء.
ويحتمل أن يكون إشارة إلى ما ورد في كثير من الاخبار أن الاقرار بنبينا صلىاللهعليهوآله وأوصيائه عليهمالسلام كان مأخوذا على جميع الانبياء عليهمالسلام وأممهم وقيل : المراد أنه مأخوذ في دين الاسلام نفي الشرك ونصب غير من نصبه الله للامامة والرجوع إليه نوع من الشرك ، فالتوحيد الذي هو دين جميع الانبياء مخصوص بالشيعة ، وما ذكرنا أوضح وأمتن.
٢ ـ كا : عن الحسين بن محمد ، عن المعلى ، عن الوشاء ، عن عاصم بن حميد عن مالك بن أعين الجهني قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : يا مالك إن الله يعطي الدنيا من يحب ويبغض ، ولا يعطي دينه إلا من يحب (١).
سن : عن الوشاء ومحمد بن عبدالحميد العطار ، عن عاصم مثله (٢).
٣ ـ كا : بالاسناد المتقدم ، عن الوشاء ، عن عببد الكريم بن عمرو الخثعمي عن عمر بن حنظلة وعن حمزة بن حمران ، [ عن حمران ] ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : إن هذه الدنيا يعطيها الله البر والفاجر ، ولا يعطي الايمان إلا صفوته من خلقه (٣).
سن : عن الوشاء مثله (٤).
بيان : قال الجوهري : صفوة الشئ خالصه ومحمد صفوة الله من خلقه و مصطفاه ، أبوعبيدة : يقال له صفوة مالي وصفوة مالي وصفوة مالي فاذا نزعوا الهاء قالوا : له صفو مالي بالفتح لا غير (٥).
٤ ـ كا : عن محمد ين يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن النعمان ، عن
__________________
(١) الكافى ج ٢ ص ٢١٥.
(٢) المحاسن ص ٢٦١.
(٣) الكافى ج ٢ ص ٢١٥.
(٤) المحاسن ص ٢١٧ ، وهو الذى ذكره تحت الرقم : ٦ فلا تغفل.
(٥) الصحاح ص ٢٤٠١.