إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

بحار الأنوار [ ج ٦٨ ]

بحار الأنوار

بحار الأنوار [ ج ٦٨ ]

الاجزاء

تحمیل

بحار الأنوار [ ج ٦٨ ]

93/401
*

ذكره ، وصراط الحميد طريق الاسلام وطريق الجنة انتهى (١).

وظاهر الخبر أن المراد به الهداية في الدنيا ، ويحتمل الاخرة أيضا أي يثبتون على العقائد الحقة ويظهرونها ويلتذون بها.

٣٤ ـ سن : عن ابن أبي نصر ، عن صفوان الجمال ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام في قول الله « كل شئ هالك إلا وجهه » (٢) قال : من أتى الله بما أمر به من طاعته وطاعة محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله فهو الوجه الذي لا يهلك ، ولذلك « من يطع الرسول فقد أطاع الله » (٣).

٣٥ ـ سن : عن ابن فضال ، عن علي بن عقبة بن خالد ، عن أبيه قال : دخلت أنا ومعلى بن خنيس ، على أبي عبدالله عليه‌السلام وليس هو في مجلسه فخرج علينا من جانب البيت من عند نسائه وليس عليه جلباب ، فلما نظر إلينا رحب فقال : مرحبا بكما وأهلا ، ثم جلس وقال : أنتم اولو الالباب في كتاب الله ، قال الله تبارك و تعالى « إنما يتذكر اولوا الالباب » (٤) فأبشروا ، أنتم على إحدى الحسنين من الله (٥) أما إنكم إن بقيتم حتى تروا ما تمدون إليه رقابكم ، شفى الله صدوركم وأذهب غيظ قلوبكم ، وأدالكم على عدوكم : وهو قول الله تبارك وتعالى « ويشف صدور قوم مؤمنين ويذهب غيظ قلوبهم » (٦) وإن مضيتم قببل أن تروا ذلك ، مضيتم على دين الله الذي رضيه لنبيه صلى‌الله‌عليه‌وآله وبعث عليه (٧).

__________________

(١) مجمع البيان ج ٧ ص ٧٨.

(٢) القصص : ٨٨.

(٣) المحاسن ص ٢١٩ والاية الثانية في النساء : ٧٩.

(٤) الرعد : ١٩.

(٥) كما قال الله عزوجل : « قل هل تربصون بنا الا احدى الحسنيين » الاية ٥٣.

من سورة براءة.

(٦) براءة : ١٤ و ١٥.

(٧) المحاسن ص ١٧٠