وعلى صاحب الاربع خمسا لم يقو ، وعلى صاحب الخمس ستا لم يقو ، وعلى صاحب الست سبعا لم يقو ، وعلى هذه الدرجات (١).
توضيح : المراد بالمنازل الدرجات قوله عليهالسلام : « على هذه الدرجات » كأن المعنى وعلى هذا القياس الدرجات التي تنقسم هذه المنازل إليها ، فان كلا منها ينقسم إلى سبعين درجة كما مر في الخبر الاول ، وقيل : أي بقية الدرجات إلى العشر المذكور في الخبر الثاني ، أو المراد بالدرجات المنازل أي على هذا الوجه الذي ذكرنا تنقسم الدرجات فيكون تأكيدا والاول أظهر.
٧ ـ كا : عن محمد ، عن أحمد ، عن علي بن الحكم ، عن محمد بن سنان ، عن الصباح ابن سيابة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : ما أنتم والبراءة يبرأ بعضكم من بعض؟ إن المؤمنين بعضهم أفضل من بعض ، وبعضهم أكثر صلاة من بعض ، وبعضهم أنفذ بصيرة من بعض وهي الدرجات (٢).
٨ ـ لى : عن الهمداني ، عن علي ، عن أبيه ، عن نضر بن علي الجهضمي ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من أسبغ وضوءه ، وأحسن صلاته ، وأدى زكاة ماله ، وخزن لسانه ، وكف غضبه واستغفر لذنبه ، وأدى النصيحة لاهل بيت رسوله ، فقد استكمل حقائق الايمان وأبواب الجنة مفتحة له (٣).
٩ ـ ل : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن محمد بن حماد ، عن عبدالعزيز قال : دخلت على أبي عبدالله عليهالسلام : فذكرت له شيئا من أمر الشيعة ومن أقاويلهم فقال : يا عبدالعزيز الايمان عشر درجات بمنزلة السلم ، له عشر مراقي ، وترتقى منه مرقاة بعد مرقاة ، فلا يقولن صاحب الواحدة لصاحب الثانية : لست على شئ ، ولايقولن صاحب الثانية لصاحب الثالثة : لست على شئ ـ حتى انتهى إلى العاشرة ـ ثم قال :
____________________
(١) الكافى ج ٢ : ٤٥.
(٢) المصدر ج ٢ ص ٤٥.
(٣) أمالى الصدوق : ٢٠٠.