فزادتهم رجسا إلى رجسهم وماتوا وهم كافرون (١).
الكهف : إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى * وربطنا على قلوبهم (٢).
الاحزاب : ولما رأى المؤمنون الاحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله ومازادهم إلا إيمانا وتسليما (٣).
الفتح : هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم (٤).
المجادلة : لاتجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آبائهم أو أبنائهم أو إخوانهم أو عشيرتهم اولئك كتب في قلوبهم الايمان وأيدهم بروح منه (٥).
تفسير : قوله تعالى : « قال بلى ولكن ليطمئن قلبي » أقول : يدل على أن الايمان واليقين قابلان لشدة والضعف ، قال الطبرسي ره أي بلى أنا مؤمن ولكن سألت ذاك لازداد يقينا إلى يقيني ، وقيل : لاعاين ذلك وسكن قلبي إلى علم العيان بعد علم الاستدلال ، وقيل : ليطمئن قلبي بأنك قد أجبت مسألتي واتخذتني خليلا كما وعدتني (٦).
وقال في قوله تعالى : « وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا » معناه وإذا قرئ عليهم القرآن زادتهم آياته تبصرة ويقينا على يقين ، وقيل : زادتهم تصديقا مع تصديقهم بما انزل إليهم قبل ذلك ، عن ابن عباس ، والمعنى أنهم يصدقون بالاولى والثانية والثالثة وكلما يأتي من عندالله فيزداد تصديقهم (٧).
وقال القاضي : زادتهم إيمانا لزيادة المؤمن به أو لاطمينان النفس ورسوخ اليقين بتظاهر الادلة أو بالعمل بموجبها ، وهو قول من قال الايمان يزيد بالطاعة
____________________
(١) براءة : ١٢٤ و ١٢٥. (٢) الكهف : ١٣ ـ ١٤.
(٣) الاحزاب : ٢٢. (٤) الفتح : ٤.
(٥) المجادلة : ٢٢. (٦) مجمع البيان ج ٢ : ٣٧٣.
(٧) المصدر ج ٤ : ٥١٩.