إفشاء السلام أن لايبخل بالسلام على أحد من المسلمين (١).
١٠ ـ لى : أبي ، عن السعد آبادي ، عن البرقي ، عن عثمان بن عيسى ، عن ابن مسكان ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : ثلاثة هم أقرب الخلق إلى الله عزوجل يوم القيامة حتى يفرغ من الحساب : رجل لم يدعه قدرته في حال غضبه إلى أن أن يحيف على من تحت يديه ، ورجل مشى بين اثنين فلم يمل مع أحدهما على الاخر بشعيرة ، ورجل قال الحق فيما عليه وله (٢).
١١ ـ لى : ما جيلويه ، عن عمه ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان عن المفضل ، عن الصادق عليهالسلام أنه قال : عليكم بمكارم الاخلاق فان الله عزوجل يحبها ، وإياكم ومذام الافعال فان الله عزوجل يبغضها ، وعليكم بتلاوة القرآن فان درجات الجنة على عدد آيات القرآن فاذا كان يوم القيامة يقال لقارئ القرآن : اقرأ وارق ، فكلما قرأ آية رقى درجة ، وعليكم بحسن الخلق فانه يبلغ بصاحبه درجة الصائم القائم ، وعليكم بحسن الجوار فان الله عزوجل أمر بذلك ، وعليكم بالسواك فانها مطهرة ، وسنة حسنة ، وعليكم بفرائض الله فأدوها ، وعليكم بمحارم الله فاجتنبوها (٣).
١٢ ـ لى : العطار ، عن أبيه ، عن محمد بن عبدالجبار ، عن ابن البطائني عن علي بن ميمون قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : من أراد أن يدخله الله عزوجل في رحمته ، ويسكنه جنته ، فليحسن خلقه ، وليعطي النصفة من نفسه وليرحم اليتيم ، وليعن الضعيف ، وليتواضع لله الذي خلقه (٤).
ما : الغضايري ، عن الصدوق مثله (٥).
١٣ ـ ل : أبي ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن مرار ، عن يونس رفعه إلى
____________________
(١) معانى الاخبار ص ٢٥٠ ، أمالى الصدوق ص ١٩٨.
(٢) أمالى الصدوق ص ٢١٥.
(٣) أمالى الصدوق ص ٢١٦.
(٤) المصدر ص ٢٣٤.
(٥) أمالى الطوسى ج ٢ ص ٤٦.