مع : عن أبيه ، عن سعد ، عن ابن عيسى مثله (١).
١٤ ـ ب : عن محمد بن عيسى ، عن القداح ، عن جعفر ، عن أبيه عليهالسلام قال : قال النبي صلىاللهعليهوآله : الايمان قول وعمل أخوان شريكان (٢).
مع : عن أبيه ، عن علي ، عن أبيه ، عن القداح مثله (٣).
١٥ ـ ب : عن هارون ، عن ابن صدقة قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام وسئل مابال الزاني لاتسميه كافرا وتارك الصلاة قد تسميه كافرا؟ وما الحجة في ذلك؟ قال : لان الزاني وما أشبهه إنما يفعل ذلك لمكان الشهوة وإنها تغلبه ، وتارك الصلاة لايتركها إلا استخفافا بها ، وذلك أنك لاتجد الزاني يأتي المرأة إلا وهو مستلذ لاتيانه إياها قاصدا إليها وكل من ترك الصلاة قاصدا إليها فليس يكون قصده لتركها اللذة ، فاذا انتفت اللذة وقع الاستخفاف ، وإذا وقع الاستخفاف وقع الكفر (٤).
١٦ ـ ب : عن هارون ، عن ابن صدقة قال : وقيل لابي عبدالله عليهالسلام : مافرق بين من نظر إلى امرأة فزنى بها أو خمرا فشربها ، وبين من ترك الصلاة حيث لايكون الزاني وشارب الخمر مستخفا كما استخف تارك الصلاة؟ وما الحجة في ذلك؟ وما العلة التي تفرق بينهما؟ قال عليهالسلام : الحجة أن كل ما أدخلت نفسك فيه لم يدعك إليه داع ، ولم يغلبك عليه غالب شهوة ، مثل الزنا وشرب الخمر فأنت دعوت نفسك إلى ترك الصلاة ، وليس ثم شهوة فهو الاستخفاف بعينه وهذا فرق ما بينهما (٥).
بيان : قوله عليهالسلام : « أن كل ما أدخلت » كأن خبر أن محذوف أي هو
____________________
(١) معانى الاخبار : ١٨٦.
(٢) قرب الاسناد : ١٣.
(٣) معانى الاخبار : ١٨٧.
(٤) قرب الاسناد : ٢٢.
(٥) قرب الاسناد : ٢٣.