وأن الحسن كان إمامي ، وأن الحسين كان إمامي ، وأن علي بن الحسين كان إمامي ، وأن محمد بن علي كان إمامي ، وأنت جعلت فداك على منهاج آبائك قال : فقال عند ذلك مرارا : رحمك الله ثم قال : هذا والله دين الله ودين ملائكته وديني ودين آبائي الذي لايقبل الله غيره (١).
١٠ ـ كش : عن جعفر وفضالة ، عن أبان ، عن الحسن بن زياد العطار ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قلت : إني اريد أن اعرض عليك ديني وإن كنت في حسناتي ممن قد فرغ من هذا ، قال : فآته ، قال : قلت : إني أشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله صلىاللهعليهوآله واقر بما جاء به من عندالله فقال لي مثل ما قلت ، وأن عليا إمامي فرض الله طاعته ، من عرفه كان مؤمنا ومن جهله كان ضالا ، ومن رد عليه كان كافرا. ثم وصفت الائمة عليهمالسلام حتى انتهيت إليه فقال : ما الذي تريد؟ أتريد أن أتولاك على هذا؟ فاني أتولاك على هذا (٢)
بيان : « وإن كنت في حسناتي » أي بسبب أفعالي الحسنة ومتابعتي إياكم فيها واطميناني بها محسوبا ممن فرغ من تصحيح اصول عقائده ، وفرغ منها ، و الظاهر أنه كان « حسباني » أي ظني.
١١ ـ كتاب صفات الشيعة : للصدوق رحمهالله باسناده ، عن محمد بن عمارة عن أبيه قال قال الصادق عليهالسلام : ليس من شيعتنا من أنكر أربعة أشياء : المعراج ، و المسألة في القبر ، وخلق الجنة والنار ، والشفاعة.
وعن ابن عبدوس ، عن ابن قتيبة ، عن الفضل ، عن الرضا عليهالسلام قال من أقر بتوحيد الله ونفي التشبيه عنه ، ونزهه عما لايليق به ، وأقر أن له الحول والقوة والارادة والمشية ، والخلق والامر ، والقضاء والقدر ، وأن أفعال العباد مخلوقة خلق تقدير لاخلق تكوين ، وشهد أن محمدا رسول الله صلىاللهعليهوآله وأن عليا والائمة بعده حجج الله ، ووالى أولياءهم وعادى أعداءهم واجتنب الكبائر ، وأقر بالرجعة
____________________
(١) رجال الكشى ص ٣٦٠.
(٢) رجال الكشى ص ٣٦١ وفيه في حسباني :.