٣١ ـ سن : أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام في قول الله : « لو تعلمون علم اليقين » قال : المعانية (١).
٣٢ ـ سن : أبي ، عمن ذكره ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : كفى باليقين غنى وبالعبادة شغلا (٢).
محص : عن ابن سنان مثله.
٣٣ ـ سن : أبي رفعه قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام في خطبة له : أيها الناس سلوا الله اليقين ، وارغبوا إليه في العافية ، فان أجل النعمة العافية ، وخير مادام في القلب اليقين ، والمغبون من غبن دينه ، والمغبوط من غبط يقينه ، قال : وكان علي بن الحسين يطيل القعود بعد المغرب يسأل الله اليقين (٣).
محص : عن أمير المؤمنين عليهالسلام مثله إلى قوله : والمغبوط من حسن يقينه.
٣٤ ـ سن : محمد بن عبدالحميد ، عن صفوان قال : سألت أبا الحسن الرضا عليهالسلام عن قول الله لابراهيم : « أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي » (٤).
____________________
مافي بعضها انه كان في المسجد يخفق ويهوى برأسه ، فانه من شعار المتصوفة.
وهكذا ماروى في الكافي انه بينا رسول الله في بعض اسفاره اذ لقيه ركب فقالوا : السلام عليك يارسول الله : فقال : ما أنتم؟ فقالوا : نحن مؤمنون يارسول الله. قال : فما حقيقة ايمانكم؟ قالوا : الرضا بقضاء الله ، والتفويض إلى الله ، والتسليم لامر الله ، فقال رسول الله : علماء حكماء كادوا أن يكونوا من الحكمة أنبياء الحديث.
فلا ندرى أن هذه العصابة التى كادوا أن يكونوا انبياء ، من كانوا وعند من تعلموا الحكمة والعلم النافع حتى ارتقوا هذه الدرجة العليا؟ فان كانوا أصحابه فلم لم يعرفهم رسول الله وسأل من أنتم؟ أو ما أنتم؟ ولم لم يعرفوا في الصحابة ولم يشهروا ، وان لم يكونوا من أصحابه ، فعمن أخذوا الحكمة؟ ومنبعها وعاصمتها مدينة الرسول « ص ».
(١) المحاسن : ٢٤٧ ، والاية في سورة التكاثر : ٤.
(٢ و ٣) المحاسن : ٢٤٧.
(٤) البقرة : ٢٦٠.