١٤ ـ كا : عن الحسين بن محمد ، عن المعلى ، عن الوشاء ، عن عاصم بن حميد عن أبي حمزة ، عن علي بن الحسين عليهماالسلام قال : من عمل بما افترض الله فهو من أعبد الناس (١).
٥٦
* ( باب ) *
* « ( الطاعة والتقوى والورع ومدح المتقين وصفاتهم وعلاماتهم ) » *
* وان كرم به ، وقبول العمل مشروط به *
أقول : قد مضى مايناسب الباب في باب طاعة الله ورسوله وحججه فلا تغفل.
الايات : البقرة : الم ذلك الكتاب لاريب فيه هدى للمتقين * الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون * والذين يؤمنون بما انزل إليك وما انزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون * اولئك على هدى من ربهم واولئك هم المفلحون (٢).
وقال تعالى : وإياى فاتقون (٣) وقال تعالى : واذكروا مافيه لعلكم تتقون (٤) وقال تعالى : وموعظة للمتقين (٥).
وقال تعالى : ولو أنهم آمنوا واتقوا لمثوبة من عند الله خير لو كانوا يعلمون (٦).
وقال تعالى : واولئك هم المتقوم (٧) وقال تعالى : حقا على المتقين (٨).
____________________
(١) الكافي ج ٢ ص ٨٤.
(٢) البقرة : ٥١.
(٣ ـ ٥) البقرة : ٤١ ، ٦٣ ، ٦٦.
(٦) البقرة : ١٠٣.
(٧ ـ ٨) البقرة : ١٧٧ ، ١٨٠.