على الموت أو وقع الموت عليه.
وعن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي إسحاق قال : خرج علي عليهالسلام يوم صفين وبيده عنيزة فمر على سعيد بن قيس الهمداني فقال له سعيد : أما تخشى يا أمير المؤمنين أن يغتالك أحد وأنت قرب عدوك؟ فقال له علي عليهالسلام : إنه ليس من أحد إلا عليه من الله حفظة يحفظونه من أن يتردى في قليب أو يخر عليه حائط أو تصيبه آفة ، فاذا جاء القدر خلوا بينه وبينه.
٥١ ـ نهج : سمع أمير المؤمنين عليهالسلام رجلا من الحرورية يتهجد ويقرأ فقال : نوم على يقين خير من صلاة في شك (١).
ومن خطبة له عليهالسلام : إنما سميت الشبهة شبهة لانها تشبه الحق وأما أولياء الله فضياؤهم فيها اليقين ، ودليلهم سمت الهدى ، وأما أعداء الله فدعاؤهم فيها الضلال ، ودليلهم العمى ، فما ينجو من الموت من خافه ولا يعطى البقاء من أحبه (٢).
ومن كلام له عليهالسلام لما خوف من الغيلة : وإن علي من الله جنة حصينة ، فاذا جاء يومي انفرجت عني وأسلمتني فحينئذ يطيش السهم ولا يبرأ الكلم (٣).
وقال في وصيته لابنه الحسن عليهماالسلام : اطرح عنك واردات الامور بعزائم الصبر وحسن اليقين (٤).
٥٢ ـ مشكوة الانوار : عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قال علي عليهالسلام في خطبة له طويلة : الايمان على أربع دعائم : على الصبر ، واليقين ، والعدل ، والتوحيد.
ومنه نقلا من المحاسن عن أبي عبدالله عليهالسلام إن الايمان أفضل من الاسلام
____________________
(١) نهج البلاغة ج ٢ ص ١٦٣ ، الرقم ٩٧ من الحكم.
(٢) نهج البلاغة ج ١ ص ٩٨ ، الرقم ٣٨ من الخطب.
(٣) نهج البلاغة ج ١ ص ١١٧ ، الرقم ٦٠ من الخطب.
(٤) نهج البلاغة ج ٢ ص ٣٨ الرقم ٣١ من الحكم.