٢٤ ـ وقال صلىاللهعليهوآله : الجمال في اللسان.
٢٥ ـ وقال صلىاللهعليهوآله : لا يقبض العلم انتزاعا من الناس ولكنه يقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالم اتخذ الناس رؤساء جهالا ، استفتوا فأفتوا بغير علم فضلوا و أضلوا.
٢٦ ـ وقال صلىاللهعليهوآله : أفضل جهاد امتي انتظار الفرج (١).
٢٧ ـ وقال صلىاللهعليهوآله : مروتنا أهل البيت العفو عمن ظلمنا وإعطاء من حرمنا.
٢٨ ـ وقال صلىاللهعليهوآله : أغبط أوليائي غندي من امتي رجل خفيف الحال (٢) ذوحظ من صلاة (٣) أحسن عبادة ربه في الغيب ، وكان غامضا في الناس (٤) وكان رزقه كفافا ، فصبر عليه ، إن مات قل تراثه وقل بواكيه (٥).
____________________
(١) أى الترقب والتهيؤله بحيث يصدق عليه اسم المنتظر وليس معناه ترك السعى والعمل لانه ينافى معنى الجهاد.
(٢) الغبطة : حسن الحال والمسرة وأصله من غبطه غبطا اذا عظم نعمة في عينه وتمنى مثل حاله من غير أن يريد زوالها عنه ، ورجل خفيف الحال يعنى قليل المال والحظ من الدنيا. والاصح « خفيف الحاذ » بالذال المعجمة أى خفيف الظهر من العيال كما ذكره اللغويون لكن في جميع النسخ « الحال » ولعله تصحيف كما أن في بعض النسخ من المصدر « حفيف الحال » بالحاء المهملة وهو أيضا بمعنى قليل المال والمعيشة.
(٣) في بعض النسخ « ذوحظ من صلاح ».
(٤) والغامض الضعيف والحقير وأصله المبهم والمخفى ، يقال نسب غامض أى لايعرف وغامضا في الناس يعنى من كان خفيا عنهم لا يعرف سوى الله تعالى ومغمورا غير مشهور.
(٥) في المصدر « فصبر عليه ومات ـ الخ » والتراث ما تخلفه الرجل لورثته من الميراث وهو مصدر والتاء فيه بدل من الواو والبواكى جمع باكية ، وقلة بواكيه لقلة عيالاته. ولله درمن نظم الحديث فقال :
أخص الناس بالايمان عبد |
|
خفيف الحاذ مسكنه القفار |
له في الليل حظ من صلاة |
|
ومن صوم اذا طلع النهار |