١١٥ ـ وقال صلىاللهعليهوآله : المؤمن دعب لعب ، والمنافق قطب وغضب (١).
١١٦ ـ وقال صلىاللهعليهوآله : نعم العون على تقوى الله الغنى.
١١٧ ـ وقال صلىاللهعليهوآله : أعجل الشر عقوبة البغي.
١١٨ ـ وقال صلىاللهعليهوآله : الهدية على ثلاثة وجوه : هدية المكافأة ، وهدية ، مصانعة ، وهدية لله.
١١٩ ـ وقال صلىاللهعليهوآله : طوبى لمن ترك شهوة حاضرة لموعود لم يره.
١٢٠ ـ وقال صلىاللهعليهوآله : من عد غدا من أجله (٢) فقد أساء صحبة الموت.
١٢١ ـ وقال صلىاللهعليهوآله : كيف بكم إذا فسد نساؤكم ، وفسق شبانكم (٣) ولم تأمروا بالمعروف ولم تنهوا عن المنكر ، قيل له : ويكون ذلك يا رسول الله قال : نعم وشر من ذلك وكيف بكم إذا امرتم بالمعروف ونهيتم عن المنكر ، قيل : يا رسول الله ويكون ذلك؟ قال : نعم وشر من ذلك ، وكيف بكم إذا رأيتم المعروف منكرا والمنكر معروفا.
١٢٢ ـ وقال صلىاللهعليهوآله : إذا تطيرت فامض ، وإذا ظننت فلا تقض ، وإذا حسدت فلا تبغ.
١٢٣ ـ وقال صلىاللهعليهوآله : رفع عن امتي تسع الخطاء والنسيان (٤) وما اكرهوا عليه
____________________
(١) الدعب ـ ككتف ـ اللاعب والممازح. والقطب ايضا ـ ككتف ـ العبوس والذى زوى ما بين عينيه وكلح.
(٢) من أجله اى من عمره.
(٣) في بعض نسخ المصدر « شبابكم » وفى اللغة : الشباب بالفتح والتخفيف والشبان بالضم والتشديد : جمع الشاب.
(٤) قيل الخطأ والنسيان مرفوع اثمهما لا حكمهما اذحكمهما من الضمان لا يرتفع. وقوله « وما اكرهوا عليه » يستثنى منه القتل ، وفيه نظر ، والمسألة معنونة في كتب اصول الفقه مبحث أصل البراءة مشروحة. والطيرة بكسر الطاء ، وفتح الياء وسكونها ـ : ما يتشأم به من الغأل الردى. اصله من الطير ، لان اكثر تشأم العرب كان به خصوصا الغراب وكان ذلك يصدهم عن مقاصدهم فنفاه الشرع حتى روى ان الطيرة شرك وانما يذهبه التوكل