والدنيا أكبر همه جعل الله الفقربين عينيه ، وشتت عليه أمره ، ولم ينل من الدنيا إلا ما قسم له.
١٠٥ ـ وقال لرجل سأله عن جماعة امته فقال : جماعة امتي أهل الحق وإن قلوا (١).
١٠٦ ـ وقال صلىاللهعليهوآله : من وعده الله على عمل ثوابا فهو منجزله ، ومن أوعده على عمل عقابا فهو فيه بالخيار.
١٠٧ ـ وقال صلىاللهعليهوآله : ألا اخبركم بأشبهكم بي أخلاقا؟ قالوا : بلى يا رسول الله فقال : أحسنكم أخلاقا ، وأعظمكم حلما ، وأبر كم بقرابته ، وأشدكم إنصافا من نفسه في الغضب والرضا.
١٠٨ ـ وقال صلىاللهعليهوآله : الطاعم الشاكر أفضل من الصائم الصامت (٢).
١٠٩ ـ وقال : ود المؤمن في الله من أعظم شعب الايمان ، ومن أحب في الله و أبغض في الله وأعطى في الله ومنع في الله فهو من أصفياء الله.
١١٠ ـ وقال صلىاللهعليهوآله : أحب عبادالله إلى الله جل جلاله أنفعهم لعباده وأقومهم بحقه ، الذين يحبب المعروف وفعاله.
١١١ ـ وقال صلىاللهعليهوآله : من أتي إليكم معروفا فكافئوه (٣) وإن لم تجدوا فأثنوا فان الثناء جزاء.
١١٢ ـ وقال صلىاللهعليهوآله : من حرم الرفق فقد حرم الخير كله.
١١٣ ـ وقال صلىاللهعليهوآله : لاتمار أخاك (٤) ولا تمازحه ، ولا تعده فتخلفه.
١١٤ ـ وقال صلىاللهعليهوآله : الحرمات التي تلزم كل مؤمن رعايتها والوفاء بها حرمة الدين ، وحرمة الادب ، وحرمة الطعام.
____________________
(١) السؤال عن كمية الجماعة.
(٢) يقال : رجل طاعم اى حسن الحال في المطعم. والمراد به هنا المفطر.
(٣) فكافئوه اى جازوه من كافأ الرجل مكافأة بمعنى جازاه.
(٤) المراء : الجدال.